تعد عدم الثقة في النفس من أبرز المشكلات التي تواجه الجميع عامة، والزوجين خاصة، وتعد العلاقة بمثابة منفذ لظهور تلك المشكلة التي تكشفها بعض أقوال وأفعال شريككِ. ويبدو في هذه الحالة القلق والخوف والتوتر والارتياب على صاحبها عند قيامه بأي أعمالٍ في حياته.
هنا نقدم لكِ بعض الأمور التي يقولها شريككِ، وتشير إلى أنه يعاني من مشكلة الثقة بنفسه:
"لا أستحقك"
قد يؤثر ماضي الشخص على سلوكه في الوقت الحالي، سواء أدرك ذلك أم لا، وإذا تعرض شريكك لأي نوع من المضايقات أو الإساءات في الماضي، فيمكن أن يؤثر ذلك على احترامه وتقديره لذاته. لذا ستلاحظين استخدام شريكك لعبارة "أنا لا أستحقك" أو "لن أكون كافيًا بالنسبة لكِ".
عند حدوث ذلك، اعلمي أن الأمر لا علاقة له بكِ وبكيفية معاملتك له، فكوني صبورة معه وتحدثي معه بشأن مصدر ذلك الشعور.
"تستحقين أن تكوني برفقة شخص أفضل"
قد تنبع حالة عدم شعور شريكك بالثقة من المقارنات مع الآخرين، فيكون قاسيًا جدًا على نفسه؛ لأنه لديه توقعات غير واقعية، ومع مقارنة شريكك نفسه بالآخرين، قد يخبرك بأنكِ تستحقين رجلًا أفضل منه، وفي تلك الحالة عليكِ طمأنته والتواصل معه بانفتاح؛ لأن ذلك قد يساعد في تهدئة بعض مخاوف شريكك.
"رأيتك تتغازلين مع شخص آخر"
قد يوجه إليكِ اتهامات من العدم، وذلك لأنه يراكِ أكبر مخاوفه، على سبيل المثال، إذا كان شريكك خائفًا من خسارتك لصالح شخص آخر يراه أكثر جاذبية، قد يتهمك بالخيانة أو التغازل مع ذلك الشخص حتى لو كان ذلك أبعد ما يكون عن الحقيقة.
"أنتِ كثيرة الطلبات"
على سبيل المثال، إذا كان شريكك غير واثق بشأن مهنته، قد يعمل لساعات أطول حتى يشعر بالتحسن، وإذا طلبتِ منه قضاء بعض الوقت معًا، قد يتهمك بأنك متطلبة وملحة.
قد يعبر شريكك أيضًا عن مشكلته بطريقة تجعلك تشعرين بأن الأمر كله خطأك منذ البداية، وقد يلقي اللوم عليكِ عندما لا تسير أمور حياته كما يرغب، لذا، اعلمي أن ذلك ليس خطأك وحاولي التحدث معه، وفي حالة استمر الأمر يمكنك التفكير في إنهاء العلاقة، لأن ذلك قد يكون علامة على مشاكل أكبر.
"لا تنزعجي، فأنا أقول ذلك لمصلحتك"
قد يسعى شريكك إلى مضايقتك وقول أشياء قد تحبطك أو حتى يخبرك أنه عليكِ تغيير بعض الأمور بشخصيتك، فإذا حدث ذلك، تذكري دائمًا أن الأمر لا يتعلق بكِ ولكن انتبهي، حيث إن سيطرة شريكك المفرطة قد تكون علامة على الإساءة العاطفية، فاحذري ولا تترددي في إنهاء العلاقة إذا لزم الأمر.