رغم أهمية الاندماج في الحياة المجتمعيّة مع الأهل والأصدقاء والجيران والأقرباء لما لذلك من دور في تكوين شخصيتك، خصوصًا في سنّ المراهقة والشباب، إلا أنّ الخبراء ينصحون في نفس الوقت بضرورة تخصيص بعض الوقت لنفسك أحيانًا، لاسيما في الأوقات التي تكونين فيها بحاجة لتعزيز تركيزك وزيادة إنتاجيتك.
وأوصى الخبراء بإمكانية أن تنخرطي في القيام بعدد من النشاطات لاسيما في العشرينات من عمرك، حيث ستساعدك كثيرًا على الصعيدين الشخصي والعملي، وهو ما ستلحظين تأثيره مع مرور الوقت، كما ستكتسبين بعض السمات والصفات التي تدفعك إلى الأمام وتحوّل مسارك بصورة تدريجية نحو الأفضل في كل شيء:
ومن تلك النشاطات هي تناول وجبة عشاء بمفردك، حيث يُمكن لذلك أن يُشعِرك بقدر مثير من التحرر والانطلاق، ومشاهدة فيلم في السينما، حيث يمكن لذلك أن يمنحك شعورًا حقيقيًا بالمرح والاستمتاع، والجلوس في مقهى، حيث يمكنك الاسترخاء قبل مباشرة العمل أو الاستمتاع بالمحيطين.
وبالإضافة إلى ما سبق، يمكنك حضور حفل زفاف شريطة عدم الاكتراث بأسئلة الضيوف عن موعد زفافك أنت أيضًا وتمكُّنك من إلقاء هذا كله خلف ظهرك والاستمتاع بلحظات الفرح والبهجة في الحفل.
ويُمكنك أيضًا القيام برحلة منفردة، وهو هدف أناس كثيرين نظرًا لما ينطوي عليه الأمر من متعة، فضلاً عما تتيحه لك هكذا رحلات من قدرة على اكتساب خبرات كثيرة في عدة أمور، فضلًا عن حضور حفلات موسيقية مباشرة، حيث سيقلُّ شعورك بالخجل وسيزيد تفاعلك مع الآخرين.
ولا تنسي عزيزتي تسوُّق بعض مستلزماتك الخاصة، لأن ذلك يُعلمك الكثير عن حب الذات وكيفية إنفاق المال، والذهاب إلى فعالية خاصة بالعمل، لما لذلك من دور في إشعارك بالمتعة، التحرر والانطلاق، إلى جانب تعلم و تجربة تمرين رياضي جديد، لما لذلك من أهمية في تعزيز شخصيتك بدنيًا ونفسيًا، والاسترخاء على الشاطئ لمدة يوم بهدف الاستمتاع والاسترخاء.
وأخيرًا، يمكنك طهي وجبة طعام لنفسك، وهي تجربة ممتعة خصوصًا وأنتِ تُحضّرين الطعام لنفسك، فلا ضغوط عليكِ لكي تُخرجي الطعام في أبهى صورة والوقت معك للانتهاء وقتما تريدين.
