قبل وفاتها في عام 1997، كانت الأميرة ديانا أحد أكثر رموز الموضة شهرةً في العالم، ولا يزال أسلوبها (قبل وبعد طلاقها من الأمير تشارلز) مصدر إلهام العديد من أشهر النساء حتى يومنا هذا.
كما كانت ديانا مصدر إلهام للعديد من أشهر مصممي الأزياء من جون غاليانو إلى كارل لاغرفيلد إلى الراحل جياني فيرساتشي.
وبسبب حب ديانا للعلامة التجارية الفرنسية كريستيان ديور، فإنه ليس من المستغرب أن نجد أن إحدى أشهر حقائب اليد الأيقونية من ديور تمّت تسميتها على اسم أميرة ويلز.
ووفقًا لمجلة ماري كلير، تم إصدار حقيبة يد ليدي ديور في عام 1994 دون أن تحمل أي اسم وذلك في ظل القيادة الإبداعية لـ Gianfranco Ferré.
ومع ذلك، تمّ تقديم الحقيبة إلى أميرة ويلز كهدية من برناديت شيراك، سيدة فرنسا الأولى آنذاك، خلال زيارتها إلى باريس في عام 1995. بعد تلك اللحظة، أصبحت الحقيبة مرتبطةً بليدي ديانا، وحسب المجلة؛ فإن الأميرة الراحلة قد اشترت الحقيبة بكل ألوانها المتاحة.
لم يمضِ وقت طويل حتى أصبحت الحقيبة أحد أبرز الإكسسوارات التي ارتدتها الأميرة مرارًا وتكرارًا في مناسبات متعدّدة وزيارات رسمية.
ومنذ ذلك الحين، ارتبطت ديانا بعلاقة وثيقة مع ديور، حيث أصبحت الدار علامتها المفضلة على الإطلاق، وقد اشتهرت بارتدائها فستان ديور النيلي بقصة السليب دريس من تصميم جون غاليانو، إلى ظهورها الأول والوحيد في حدث ميت غالا في عام 1996، نسّقتها مع حقيبة يد ديور المصغّرة.
لذلك لم يكن مفاجئًا عندما قامت بإعادة تسمية الحقيبة باسم "Lady Dior" في عام 1996.
واليوم تُباع حقائب ليدي ديور عادةً بسعر مرتفع يبلغ 5000 دولار أسترالي، وتشتهر بتفاصيلها المميزة، بالإضافة إلى عبارة 'D.I.O.R' الذهبية المتدليّة من المقابض العلوية للحقيبة.
وقد اشتهرت بيوت الأزياء بتسمية حقائبها الشهيرة على أسماء أيقونات الموضة، وعلى سبيل المثال؛ حقيبة يد جاكي من غوتشي، التي تمّت تسميتها تكريمًا للسيدة الأولى جاكي كينيدي، لكن حقيبة "Lady Dior" أصبحت أحد أكثر الحقائب شهرةً في الدار، ويرجع ذلك على الأرجح إلى الحب العالم الأبدي لأميرة القلوب الراحلة.