نبه باحثون إلى ضرورة اعتناء محبات ارتداء نوعية الأحذية الرياضية بتنظيفها على الدوام بعدما أظهرت لهم اختبارات أن دواخل تلك الأحذية تكون أكثر قذارة من نعالها.
كما شددوا على أن ارتداء تلك الأحذية من دون جوارب أمر من شأنه زيادة البكتيريا الموجودة بالداخل بمقدار 3 أضعاف.
وتوصل الباحثون لتلك النتائج بعد تحليلهم خامات ألوان وأحذية مختلفة تم ارتداؤها في بيئات متفاوتة من أشهر الماركات في السوق.
وقام الباحثون بمسح نعال الأحذية وأجزائها الداخلية والخارجية بقطن طبي معقم وذلك لنقل البكتيريا إلى الأطباق الدائرية الشفافة التي تستخدم في المختبرات.
وفي مقابل الشعبية الكبرى والمتزايدة التي باتت تحظى بها تلك الأحذية خلال الآونة الأخيرة، فإن أغلب من يرتدونها يعلمون أن مسألة تنظيفها والحفاظ على جودة رائحتها بشكل مستمر هي مسألة بمثابة الكابوس الذي يزعجهم ويؤرقهم طوال الوقت.
وأظهرت النتائج أنه وبينما تبدو الأحذية الرياضية البيضاء أكثر قذارة وأنها تتطلب مزيداً من التنظيف لتحسين شكلها، فإن الأحذية السوداء تخفي قدراً أكبر من البكتيريا.
وما بدا مفاجئاً هو كشف النتائج عن أن نوعية الأحذية الرياضية التي يتم ارتداؤها أثناء ممارسة التمارين الرياضية أو أثناء التواجد في الجيم تحوي كميات قليلة جداً من البكتيريا في نعال الأحذية وأجزائها الداخلية والخارجية مقارنة بأي حذاء آخر تم اختباره.