إيما ستون تُطلقُ أجدد أفلامها بستايل السّتينيّات.. وتتعرّى أمام الكاميرا!

انطلقتْ الممثلة العالمية، الحائزة على جائزة أوسكار، "إيما ستون"، 30 عامًا، في جولتها تجوب المُدن والولايات، مُنذ عدّة أسابيع، وذلك ترويجًا لأجدد أفلامها The Favourite، والذي تدور أحداثه في القرن السّابع عشر.

وفي يوم الخميس الماضي، وصلتْ بطلة فيلم لالا لاند، مسرح فيلاج الواقع في ويستوود - لوس أنجلوس، لكي تُطلق العرض الأوّل لفيلمها، كما التقتْ بمجموعةٍ من المُعجبين، الذين التقطوا معها الصّور، وحصلوا على أوتوغراف تذكاريّ، خاصّ بها.

وعلى صعيد الإطلالة والأزياء، عادتْ ستون بالزّمن خمسة عقودٍ إلى الوراء، وبالتّحديد إلى عقد السّتينات، الذي استوحتْ منه إطلالتها، فأسدلتْ على جسدها الرّشيق فُستانَ الأكمام الطّويلة، الذي وصل طوله إلى أعلى الفخذ بلون الكريما، تميّز ببساطة تصميمه وكلاسيكيته، فياقته جاءت دائرية، وبرزتْ أكتافه قليلًا، وكسرتْ روتينه بلمسة عصرية، كانت عبارة عن أزرارٍ ضخمة باللونين الأسود والفضّيّ زيّنتْ أطرافه بالكامل.

أكملتْ الممثلة الصّهباء إطلالتها، بانتعال كعب عالٍ كلاسيكيّ أسود، في حين اعتمدتْ تسريحة الشَّعر الجانبية لخصلاتها النّارية، مع اعتمادها مكياجًا بالألوان المشمشية.

وعلى صعيد مُشاركتها في بطولة فيلم The Favourite ، خرقتْ إيما ستون أحد مبادئها الذّهبية، أثناء تصويرها مشاهد الفيلم، ألا وهي التّعرّي أمام الكاميرا، ففي السّابق كانت النّجمة تُعارض ذلك وبشدّة، لأنّه ضدّ مبادئها الشّخصية، لكنّها صرّحتْ لمجلّة The Hollywood Reporter، بأنّ تعرّيها في أحد مشاهد فيلم The Favourite، كان منطقيًّا بالنّسبة لها.