قد تشعرين أحيانًا بالغيرة من نجاح صديقتك، وذلك أمر طبيعي إلى حدّ ما، فالقليل من الغيرة ليس ضارًا ويشكل دافعًا حتى تصبحين أفضل.
ولكن إذا كانت الغيرة تسيطر عليكِ في كل مرة تشاركك فيها إحدى صديقاتك لحظة سعيدة في حياتها، فهنا يصبح الأمر مقلقًا وسيئًا.
فقد تدعمين صديقتك في أوقاتها الصعبة، ولكن ماذا عن أوقاتها الجيدة؟ فيما يلي نُقدّم لكِ من مجلة "فيمينا" علامات تفضح غيرتك من صديقتك:
تُقللين من إنجازاتها
وفقًا للخبراء، عادةً ما يعطي الشخص الغيور ردود فعل إيجابية-سلبية، فعلى سبيل المثال، تهنئين صديقتك على ترقيتها وتشيدين بتطورها، ولكن في نفس الوقت قد تذكرين أن ترقيتها لا تتضمّن إنجازات عظيمة، وتقللين من إنجازاتها.
منافسة خبيثة
تدفعك الغيرة لمنافسة صديقتك بشكل سلبي، حيث تشعرين أنك على استعداد لفعل أي شيء مهما كان للتغلب عليها، وذلك أمر سيء، ففي الصداقة الحقيقية لا يجب أن تكون المنافسة شرسة.
عدوانية سلبية
قد تقولين إنك سعيدة لنجاح صديقتك، ولكنك في الواقع تنسحبين إلى قوقعتك وتتجاهلين صديقتك ورسائلها أو تستغرقين وقتًا طويلاً للردّ عليها وتتجنبينها تمامًا، وذلك يُوصف بالعدوانية السلبية.
تُشعريها بالسوء
على سبيل المثال، اتخذت صديقتك قرارًا هامًا يمكن أن يؤدي إلى تغييرات إيجابية في حياتها، وكل ما تفعلينه هو انتقاد قرارها وتحاولين إشعارها بالسوء والشك بشأن قرارها.
النميمة
بينما يحتفل الجميع بنجاحها، تبدأين في النميمة عليها في محاولة متعمّدة منك للتقليل من إنجازاتها ونجاحها أو لإذلالها والتقليل من شأنها أمام الآخرين.