خرجت المُطربة المغربية سلمى رشيد عن صمتها، للردّ على الهجوم الذي تعرّضت له عقب أدائها النشيد الوطني بطريقة رآها البعض "مُهينة" لبلادها.
ونشرت سلمى صورةً لها عبر حسابها الشخصي على "إنستغرام" وعلّقت عليها قائلةً: "شكرًا لله على الأقنعة التي وقعت أمام الملأ لبعض الأشخاص الذين لم أكن أتوقع يومًا هذا منهم".
وأضافت: "كنت أظنهم أصدقائي ولم يروا مني غير الخير وكل الحب والاحترام استغلوا هذه الفرصة ليهاجموني بدل الاتصال بي مباشرة ومعرفة ما وقع (النصيحة أمام الملأ فضيحة)، عرفت أنكم كنتم تنتظرون مني خطأ كيفما كان".
https://www.instagram.com/p/Bp67q7-A8cw/
وتابعت المطربة المغربية حديثها قائلةً: "أخبركم أنني أقوى الآن من قبل، ونجاحي سوف يكبر أكثر وأكثر، ليس غرورًا مني إنما باجتهادي المتواصل وبصوتي وموهبتي ودعم جمهوري فقط لأنني لا أتكل على أحد أو التملق للوصول لشيء أطمح له".
وأردفت رشيد: "شكرًا للجمهور الذي تقبل اعتذاري على خطأ خارج عن إرادتي شكرًا لجمهوري شكرًا للشعب المغربي".
وواصلت: "أنا ابنتكم وأختكم انتقاداتكم على رأسي بهم أحسن من نفسي وأجتهد أكثر.. كل منا معرض للخطأ والاعتذار لم يكن يومًا ضعفًا إنما احترام مني لكم".
واختتمت: "سأظل مفتخرة ببلدي وبلهجتي ونشيد بلدي وملكي ولباسي المغربي وكل شيء يشمل هذا البلد الذي أغار عليه من نفسي..محبتي".