في خطوةٍ هي الأولى من نوعها في تاريخ الولايات المتحدة، اختار الأمريكيون سيدتين مسلمتين لدخول الكونغرس يوم أمس الثلاثاء، فمن هما:
رشيدة طليب
هي من عائلة مهاجرة من الجنسية الفلسطينية وُلدت في ديترويت وتنتمي إلى الحزب الديمقراطي، وهي الابنة الكبرى لعائلة مكوّنة من 14 شقيقًا وشقيقةً.
دخلت الصف الأول في ديترويت وهي لا تتقن اللغة الإنجليزية، وعمل والدها في شركة سيارات، تخصّصت طليب في المحاماة والتي استغلتها لتصبح ناشطة في الدفاع عن العدل الاجتماعي.
إلهان عمر
ولدت عمر في الصومال عام 1982 وعاشت 4 سنوات في مخيم للاجئين في كينيا، سافرت إلى أمريكا بعمر الـ 12، وهي حاليًا أم لـ 3 أولاد، ودخلت التاريخ كأول مُشرّعة أميركية من أصل صومالي عام 2016، وتحظى عمر بدعم من حركات اجتماعية متعددة.
وتطالب باستمرار بـ "الرعاية الطبية للجميع"، بالإضافة الى إلغاء هيئة الإنفاذ لشؤون الهجرة والديوان بالولايات المتحدة المسؤولة عن تحقيقات الأمن الداخلي وعمليات الإنفاذ والترحيل للمهاجرين.
يُشار إلى أن تواجد رشيدة طليب وإلهان عمر في الكونغرس الأمريكي جاء في ظل ارتفاع وتيرة العداء ضد المسلمين في الفترة الأخيرة، وخصوصًا في ظل رئاسة دونالد ترامب.