"بوكيه الورد".. هكذا يكون مناسبًا لمن تُرسلينه إليه وأكثر تأثيرًا!

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
6 نوفمبر 2018,4:33 م

لا يختلفُ اثنان من خبراء الإتيكيت على أن هدية الورد في المناسبات أو حتى دون مناسبة، تحمل في ثناياها رسالة تحكي عن نفسها؛ فهي بالمختصر والمتفق عليه تعني "أنني أفكر بك اليوم"، وهي إشارة تكفي لتعديل المزاج أو الاستهلال ليوم جديد بالفرح، كما يقول موقع "أوديالا روز" الإخباري، خصوصًا إذا جرى إرسالها لمكان العمل في الصباح.

ويلفت خبراء الإتيكيت إلى أن الوردة أو "بوكيه الورد"، لا يكفي لوحده لتوصيل رسالة المحبة أو المعزّة بشحنتها الكاملة، وهي إشارة جيدة بالتأكيد لكنها ستكون أقوى وأدعى للإدهاش إذا أعقبتها هدية صغيرة كما يقولون.

العفوية والمفاجأة



وإن كانت هدايا الورد اكتسبت في معظم الأحيان طقوسًا معينةً في اختيار الألوان والتشاكيل وفي طريقة إرسالها التي أضحت متاحة بالبريد، إلا أن بعض خبراء الإتيكيت يشدّدون على موضوع "العفوية" والتحرّر من الروتين والعادات في هذه التفاصيل؛ فليس أجمل وأوقع من "المفاجأة" التي يعتمدها الكثيرون في اختيار مواعيد الهدية وما هو مرفق بها من بطاقات.

خبراء الإتيكيت في موقع "روز أونلي" الإخباري يعطون أهمية كبيرة لعنصر المفاجأة في إرسال الهدايا، ويقولون إن هدية الفالنتاين "عيد الحب"، يمكن أن تكون أكثر إثارة إن وصلت قبل موعد العيد بأسبوع، مثلاً، ومعها بطاقة تقول: "لم أستطع الانتظار حتى يوم العيد".

أسطورة اللون الأحمر

ويستذكر الخبراء أن اللون الأحمر في ورود الفالنتاين له جذور دينية أو أسطورية تعود إلى عصر النهضة، عندما تحوّلت الأزهار إلى كلمات مشفّرة يتبادلها الناس مستعينين بأساطير آلهة العشق عند الرومان واليونان والفراعنة، حيث قيل إنهم كانوا يعتمدون اللون الأحمر الصارخ في الوردة.

معنى ألوان الورود



ولا يختلف الكثيرون في أن لكل لون من الورود رسالته الخاصة المعروفة؛ فالوردة الحمراء معروفة للجميع أنها تحمل رسالة المحبة انطلاقًا من اشتعال لونها، ولذلك فإنه ينبغي عدم الخلط في الألوان بين الزهور المرسلة للزوجة أو الخطيبة وبين المرسلة إلى زميلة العمل أو الدراسة، ففي مثل هذا الخلط إحراج قد يصعب تصحيحه لاحقًا.

وفي نفس التوزيعات اللونية فإن الوردة الصفراء تُعتبر عنوان الصداقة، أما اللون الذهبي يبدو خاليًا من أيّ رسالة محدّدة، بما يجعله مناسبًا في معظم الحالات الحيادية.

وللخروج من الحرج المحتمل فإن اللون الأبيض أو التشكيل في الألوان، يُمثّل رسالة هادئة بالمودة المتروك جوابها للطرف الآخر.

كلمات البطاقة المُرفقة

ويشيرُ خبراء الإتيكيت في "روز أونلي" إلى أن هدايا الأزهار، عمومًا، لا تعني الالتزام تجاه الطرف الآخر، فالأهم من الوردة ما يُكتب على البطاقة المُرفقة، مع التحذير الشديد من الوقوع بالخطأ باسم الشخص المرسلة إليه أو اسم عائلته.

 

google-banner
foochia-logo