يطلقون عليها في الجزائر حسناء البرلمان، لكنها ترفض هذا اللقب وتتقبل بتواضع لقب البرلمانية العابرة للحدود. فبهذه الصفة التمثيلية دخلت البرلمان الجزائري ممثلة للجاليات الجزائرية في الخارج، ولم تفز بالعضوية ضمن الكوتا النسائية التي تتحفظ عليها باعتبارها إقرارا ضمنيا بأن المرأة ليست عنصرا مكافئا للرجل.
كان نجاحها المهني كمهندسة بترول في حقول النفط في عمق الصحراء بداية الطريق للعمل العام؛ لكن اختيارها للعمل السياسي وليد بيئتها، وخلفيتها الأسرية.
في لقائها بفوشيا تحدثت النائب أميرة سليم عن تجربتها في البرلمان الجزائري رافضة في البداية لقب حسناء البرلمان.