ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، بخلافات الفنان أدهم نابلسي مع مدير أعماله الشاعر والملحن رامي الشافعي، والتي سرعان ما ظهرت إلى العلن، بداية مع تسريب أغان جديدة بصوت أدهم، ليتفاجأ بعد ذلك الجمهور بخبر توقيفه واتهامه بخطف وأذية الشافعي.
وفي أول لقاء تلفزيوني بعد توقيفه، تحدث نابلسي عن علاقته برامي الشافعي، مشيرًا إلى أنه بدأ العمل معه، في سنة 2014، إلى أن تحول إلى مدير أعماله، فطلب منه في أحد الأيام التوقيع على توكيل خاص يسمح بموجبه لرامي الاتفاق مع متعهدي الحفلات، فقام بذلك من دون أن يكون على دراية أنه توكيل عام، سمح له بتأسيس شركة كان أدهم من ضمن مالكيها التي انضم إليها الشاعر علي المولى في ما بعد.
وأضاف نابلسي في لقائه مع الاعلامي طوني خليفة، أن رامي الشافعي انزعج من تواجد علي المولى الذي كان متحمسا للشراكة ويكتب كلاما جميلا جدًا فقرر إبعاده عن الشركة من خلال التظاهر بأن المال المهدور كان هو من يستولي عليه، في حين يظهر العكس لعلي المولى، موهما إياه بأن أدهم هو من يستولي على المال؛ ما أدى إلى جفاء بين الطرفين.
وتابع نابلسي "حين قررت العودة إلى لبنان بعد بقائي لمدة في الأردن بطلب من رامي الذي أخبرني أنني ممنوع من السفر الى لبنان بحجة تهربي من الضرائب، التقيت شركائي وطلبت حل الشركة، خاصة وأنني أصبحت أقدم حفلات مجانية (ببلاش) في الآونة الأخيرة".
وأكد أن رامي كان يوهم الجميع أن المال كان يتم تجميده خدمة للمشروع الكبير الذي يتم التحضير له، إلى أن انكشفت الحقيقة واعترف رامي الشافعي بخطئه واتفقوا جميعا على الذهاب الى كاتب العدل لفض تلك الشراكة بخاصة وان علي المولى رفض التنازل عن أعمال الألبوم كونه لم يأخذ حقوقه.
وقال: "تهرب رامي كثيرا من الذهاب الى كاتب العدل وكان يغلق خطه يوميا لحين انتهاء الدوام الرسمي؛ ما دفعني إلى إيجاد حل للأمر" تمثل بالطلب منه في أحد الأيام بعد انتهاء سهرتهما عند ساعات الصباح الأولى، الاجتماع بعلي المولى وعمر صباغ للذهاب الى مكتب كاتب العدل، وحاول أدهم كثيرا الاستفسار عن حقيقة ما جرى بخاصة وان الأموال جميعها في حساب خاص برامي الذي حاول المراوغة، إلى أن قام أدهم بصفعه من حدة غضبه مؤكدا أن رامي حصل على تقريرين شرعيين كل واحد منهما لمدة زمنية معينة، مؤكدا أنه لم يؤذه بالطريقة التي تم ذكرها".
وتابع أدهم نابلسي حديثه أنه اليوم يرفع دعوى قضائية ضد الملحن رامي الشافعي بتهمة الاحتيال، لافتا إلى أنه أخطأ التصرف فمن يتغاضى عن الخطأ فهو شريك به ولا يجوز منح توكيل عام لأي كان بخاصة ان هناك من يسيء الأمانة والعشرة .
وعن الشخص المسؤول عن تسريب أغاني الألبوم، رجح أدهم أن يكون الشخص الذي كان يضع الأغاني على صوته، مبديا عتبه على ردة فعل الفنان يوسف عرفات، مؤكدا أنه سامحه قبل ذلك بأمر قام به وحاول مساعدته في أمور معينة حتى أنه أعطاه أغنية كانت له فقط؛ لأنها أعجبته، فكيف يلومه على عدم اتصاله به حينما سربت الاغاني ويوسف لم يبادر إلى الاتصال عند وقوع الخلاف مع رامي الشافعي.
وكشف نابلسي في حديثه ضمن برنامج "طوني خليفة" عن 5 أغان كان تعاون بها مع رامي الشافعي واتضح له في ما بعد أنها مسروقة من أعمال أخرى ومن أبرزها : قصتنا خلصت، كيف بحبك هيك، شدني غمرني، نسخة منك وبعيد "، مؤكدا أنه طوى صفحة من مسيرته الفنية وسيبدأ من جديد بعمل يجمعه بالشاعر علي المولى في حين سيتولى هو بنفسه التلحين.