ميغان ماركل تعود لجذورها التمثيلية.. وهل خرق فُستانها القصير البروتوكول؟

عادت دوقة ساسكس "ميغان ماركل" إلى جذورها التّمثيلية في ثاني يومٍ من زيارتها الملكية إلى نيوزيلندا برفقة زوجها الأمير هاري، حيث زار الثّنائي الملكي مركز "Courtenay Creative" المسؤول عن إقامة البرامج لليافعين الذين يطمحون في دخول عالم التمثيل.

وفي أثناء زيارتهما التي خيّم عليها الطّابع الفنّي، التقى الدّوقان بمجموعة من الهاوين الذين تنكّروا بشخصيات سلسلة أفلام "Lord of the Rings" الأيقونية، بل كشف الأمير هاري عن حسّ الدّعابة لديه عندما بدأ يتفحّص أزياء الشّخصيات ويتحدّث معها، أمّا زوجته ميغان ماركل، فقد عادت إلى جذورها التّمثيلية في تلك الزّيارة، وذلك لأنها مُمثلة سابقة وكانت بطلة المُسلسل الخاص بها "Suits".

وعلى صعيد إطلالتها، ارتدت الدّوقة الحامل فُستان البدلة باللون الأبيض، بتوقيع مُصممة الأزياء النيوزيلندية "Maggie Marilyn"، وصل سعره إلى 666 دولارًا، قد يُدرج تحت خُروقات ميغان ماركل لقواعد اللباس في البروتوكولات الملكية التي أقرّتها الملكة إليزابيث، وذلك بسبب طوله الذي وصل إلى أعلى الرّكبة.

أضافت المزيد إلى طولها بانتعال كعب كلاسيكي لونه كُحلي، في إشارةٍ إلى أنّها كانت ترتدي معطفًا كُحلي اللون فور وصولها إلى المركز، وكانت تضعه فوق كتفيها على الطريقة العصرية.

وقبل زيارتهما إلى المركز الفنّي، تمشّى الدّوقان الملكيّان تحت المطر في مُنتزه أبل تاسمان الوطني الواقع قُرب الشاطىء، وفي فترة الصّباح، تناولا المشروبات السّاخنة مع مُتطوّعين في دعم الأمراض العقلية في مقهى قُرب الشّاطئ.