يبدو أنّ الفنان المصري، عمرو دياب، يضع تركيزه هذه الفترة على لمِّ شمل بناته، بالفنانة دينا الشربيني، إذْ يحرص على تواجدهنّ معًا، وإذابة الجليد بينهنّ، فيما يبدو أنّها محاولة تمهيدية، لإعلان زواجه منها.
ومع إعلان الهضبة، في حفله بإحدى الجامعات المصرية، أن دينا الشربيني، هي صاحبة أغنية "برج الحوت"، واحتضانه وتقبيله لها على المسرح، أصبح أمر ارتباطهما رسميًا نوعًا ما، ويبقى الآن توفيق الأوضاع الأسرية بينها، وبين بناته، خاصّة جنا وكنزي، ابنتيه من زوجته الأخيرة، زينة عاشور.
دياب بدأ محاولات لمِّ الشمل، مع ابنته الكبرى "نور"، من طليقته شيرين رضا، عندما التقط صورة معها، بحضور دينا الشربيني، خلال تواجدهم بالعاصمة البريطانية، لندن.
كما ظهرتْ جنا برفقة والدها في حضور دينا أيضًا، في صورة التقطتْ على هامش حفل الهضبة في استاد "ويمبلي" في لندن، بينما اللّافت في الأمر، هو غياب "كنزي" المستمرّ، عن كافّة المناسبات، التي يظهر فيها والدها.
كنزي صاحبة الـ19 عامًا، تعيش مع والدتها في لندن، ولم تلتقِ بوالدها "علنًا" في العامين الأخيرين، سوى مرّتين، الأولى في الإجازة الصيفية، والثانية في حفل تخرّجها، هي وتوأمها عبدالله، يونيو الماضي، بحضور والدتهما، زينة عاشور، وبدا خلالها تواجد الهضبة رسميًا للغاية، من خلال الصّور المتداولة.
ويبدو أنّ كنزي لديها موقف ثابت بشأن ارتباط والدها بامرأة أخرى، يمكن تخمينه، من خلال تصفّح حسابها على إنستغرام، الذي يكاد يخلو من أيّ صور حديثة لها مع الهضبة، بينما يتّضح مدى ارتباطها بوالدتها "زينة".
وتحرص كنزي كلّ فترة، على نشر صورة قديمة لوالدها، إما لتهنئته بعيد الأب، أو بعيد ميلاده، فيما يبدو أنّها رسالة ضمنيّة له، بأنّها تشتاق لذلك الأب، الذي لم يكن يفارقها أبدًا.
وربما تدلّ كلّ تلك الأحداث، على بداية توتّر علاقة كنزي، تزامنًا مع ظهور الهضبة برفقة دينا الشربيني، بصفة متكرّرة، وانتشار الأخبار بشأن ارتباطهما.
فهل سينجح عمرو دياب في لمِّ شمل كنزي مع دينا الشربيني، أم سيتكرّر مشهد الخلاف بينهما، على غرار حلا الترك، مع المغربية دنيا بطمة، التي تزوّجتْ من والدها، محمد الترك؟!