بين الحين والآخر، تجتاح الكاتبة المصرية والفنانة التشكيلية ياسمين الخطيب مواقع التواصل الاجتماعي، وتتصدر أخبارها المواقع الإلكترونية وصفحات السوشال ميديا، فتارة يكون السبب جلسة تصوير جريئة، أو تصريحا مثيرا للجدل، أو بسبب خطأ غريب وصفه كثيرون بـ"الفضيحة".
وتصدرت ياسمين أمس الأحد النتائج في محركات البحث، بسبب تغريدتها التي وصفت فيها الراحل عباس العقاد بـ"عميد الأدب العربي"، رغم أن هذا اللقب يعود إلى الكاتب طه حسين، لتنتشر موجة من السخرية ضدها كالنار في الهشيم، حتى بعض النجوم كتبوا تغريدات تسخر من جهلها بصاحب لقب "عميد الأدب العربي".
وبعد عدة تغريدات دافعت فيها ياسمين عن نفسها وأكدت أنها لم تكتب شيئًا وأن أدمن صفحتها هو من ورطها في هذا الأمر، دافعت الكاتبة المصرية عن نفسها مجددًا وأصدرت بيانًا إعلاميًا قالت فيه إنها فسخت عقدها مع الشركة المسؤولة عن إدارة صفحاتها بفيسبوك وإنستغرام وتويتر، وأعلنت أنها بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الشركة.
ليست هذه المرة الأولى التي تثير فيها ياسمين الخطيب الجدل بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حتى شكك البعض في أنها تتعمد بين الحين والآخر جذب الانتباه إليها بكل الطرق.
تصريح "التحرش"
في تصريح شهير لها أثار جدلًا واسعًا، قالت ياسمين الخطيب إنها تعرضت للتحرش أكثر من مرة، أحدها كان من طبيب كشف عليها أثناء تعرضها لشبه إغماء.
وأضافت في تصريحات صحفية: "كل هؤلاء تحرشوا بي: طبيب.. ابن الجيران.. قرايب.. معارف.. أصحاب قنوات.. رجال أعمال.. أساتذة جامعة".
جلسات تصوير جريئة
اعتمدت ياسمين في بداية ظهورها بالسوشال ميديا على جمال وجهها وجسدها بشكل كبير، فكانت تلجأ إلى جلسات التصوير كل فترة لتصبح "تريند" على مواقع التواصل بفضل جرأتها وملابسها المثيرة.
واشتهرت ياسمين بفضل جمالها أكثر من شهرتها ككاتبة وفنانة تشكيلية، حتى أصبحت صورها تجوب السوشال ميديا بسرعة البرق.
عنوان كتاب مثير للجدل
أصدرت العديد من الكتب كان أولها كتاب "التاريخ الدموي"، الذي تناولت فيه 5 فرق خرجت من عباءة الإسلام، ثم كتاب "قليل البخت يلاقي الدقن في الثورة"، ثم كتاب "كنت في رابعة".
إلا أن أشهر كتبها على الإطلاق هو "ولاد المرة"، والذي تضمن مقالات سياسية ونسوية، وتسبب عنوانه في ضجة كبيرة على مواقع التواصل الإجتماعي.