الحرب بين المرأة وأهل زوجها، لا تنتهي أبدًا وإن كانت العلاقة بين الطرفين في بعض الأوقات تبدو جيدة أو قوية، وهو ما حذرت منه دراسة بحثية أجريت في جامعة ميتشيغان ونشرت نتائجها مجلة بولد سكاي.
وبحسب الدراسة؛ فإن تطور علاقة المرأة مع أهل زوجها يؤدي إلى نتائج سلبية في الغالب، ومنها:
تزيد من حدوث الطلاق
كشفت نتائج البحث المشار إليه آنفا أنه كلما توطدت العلاقة بين الزوجة وبين حماها وحماتها، ازدادت فرص الطلاق بنسبة 20 بالمئة.
النتائج عكسية مع الرجل
هنا يكمن الفرق فأهل المرأة يحبون زوجها ويتوددون إليه ويعملون جاهدين على كسب وده وإذابة الجليد والفروق، وهو ما يفسر انخفاض نسبة إقبال الرجل على الطلاق بنسبة 20 في المائة في حال ارتبط بصداقة قوية مع أهل زوجته.
الفشل في وضع الحدود
عادة ما تفشل الزوجة في وضع الحدود الفاصلة في علاقتها بأهل زوجها فتتساهل وتتنازل من أجل ارضائهم وأخذهم في صفها، ولكنها لا تعلم أنها مهما فعلت لن تسلم من المشاكل، وبالتالي تضيق بها السبل ويطفح الكيل فتطلب الطلاق.
الزواج في سن مبكرة
تقع الزوجة الصغيرة في السن، فريسة سهلة ولقمة سائغة بين فكي أصهارها، فتارة تفهم نصائحهم بشكل خاطئ يضعها في خانة النقد الدائم، أو تمنعها خبرتها القليلة من فهم الناس والتعامل معهم بفكر واعٍ وتفهم تام لطبيعة العلاقة معهم تارة أخرى، وفي كل الحالات الانفصال هو النتيجة الحتمية.
