عبَّرت النجمة، كيت وينسليت، عن شعورها بالحزن والأسى، بعدما علمتْ بوفاة جيما نوتال، 29 عامًا، إثر معركة مع مرض السّرطان، استمرّت على مدار ما يقرب من 5 أعوام.
وساهمتْ الممثلة الهوليودية الشهيرة، في جمع الأموال، للمساعدة بتوفير علاج مناعيّ تجريبي لجيما نوتال، التي توفيتْ يوم الأحد الماضي.
وعلمتْ نوتال بإصابتها بسرطان المبيض، وهي حامل في ابنتها، بينيلوب، لكنّها أرجأتْ خضوعها للعلاج الكيماوي، لكي تنقذ حياة ابنتها، التي كانت ما تزال في رحمها.
وعُولجتْ بنجاح بعد الولادة، لكن المرض عاود لمداهمتها من جديد، وحينها ساعدت وينسليت، رفقة صديقها النجم ليوناردو دي كابريو، في جمع 300 ألف جنيه استرلينيّ، لتمكين نوتال، من تلقّي العلاج اللازم في ألمانيا.
وعقَّبتْ وينسليت على خبر وفاة نوتال، بقولها، إنّ وفاتها أشعرتها بحالة من الحزن المأساويّ، وعبَّرتْ عن تعاطفها التام مع والدتها، وكذلك ابنتها.
وأعلنتْ هيلين سبروتس، والدة نوتال، عن خبر وفاة ابنتها، عبر تدوينة نشرتها على حسابها، بموقع التواصل الاجتماعيّ فيسبوك، صباح يوم الأحد الماضي.
أما بخصوص ابنتها، بينيلوب، التي تبلغ من العمر الآن 4 أعوام، فستكون في عهدة والدها وأسرته، وذلك بالرغم من كلّ المحاولات المستميتة، التي قامت بها والدتها، كي تبقى معها، ولا تفارقها بسبب المرض، خاصّة، تلك الحملة الإلكترونية، التي أطلقتها عبر الإنترنت لجمع أموال علاجها، لكي لا تنشأ بينيلوب بلا أم.