يبدو أن وفاة الفنانة المصرية غنوة محمد علي سليمان، شقيقة النجمة أنغام، سيسبب العديد من المشاكل للأخيرة، رغم الخلاف الذي دام عدة سنوات بينهما.
ورحلت غنوة أمس الجمعة في حادث سير، عن عمر ناهز الثلاثين عامًا، وشيعت جنازتها إلى مقابر مدينة القاهرة الجديدة بطريق العين السخنة.
أولى الأزمات التي واجهتها أنغام كانت مع أول منشور كتبته عبر حسابها الشخصي على "فيس بوك"، والذي وصفه البعض بالباهت وغير معبر عن أي حالة حزن تمر بها الفنانة المصرية.
وكانت أنغام نعت وفاة شقيقتها أمس قائلة: "البقاء لله، انتقلت إلى رحمة الله غنوة محمد علي سليمان أخت أنغام إثر حادث أليم صباح اليوم نسألكم الدعاء"، ليبدو أمام متابعيها أن شخصًا ما كتب المنشور نيابة عنها.
وسرعان ما تداركت أنغام الأمر، وعدلت المنشور الذي كتبته أمس، ليصبح: "إن لله وإن إليه راجعون.. انتقلت إلى رحمة الله اختي غنوة محمد علي سليمان.. نسألكم الفاتحة والدعاء للمغفور لها بأذن الله".
وعقب وفاة غنوة بساعات، وضعت إدارة ساقية الصاوي التي تنظم الحفلات الغنائية في مصر، أنغام في موقف محرج أمام جمهورها، بعد إعلان صفحتها الرسمية عن إقامة حفل الفنانة المصرية يوم الـ19 من أكتوبر الجاري.
وأبدى الكثير من المتابعين اندهاشهم من عدم تأجيل الحفل، رغم وفاة غنوة، وانهالت الأسئلة على إدارة الصفحة للتأكد من الأمر، وجاء الرد بأن الحفل سيقام في موعده.
وفور تأكيد الصفحة على إقامة الحفل، شن متابعون هجومًا شرسًا على أنغام، مبدين دهشتهم من إحيائها الحفل الذي سيكون بعد أسبوع واحد من وفاة شقيقتها.
ومن بين التعليقات: "مهما كان بينهم مشاكل أختها لسة متوفية ورايحة تعمل حفلة إيه الأرف ده بس أنا كنت بحبك جدًا بس بعد ده إنتي نزلتي من نظري مش إنسانية أبدًا"، و"لا بالعكس هتنزل دمعتين واحتمال يغمى عليها آخر الحفلة ويتقال عليها تحدت أحزانها عشان خاطر جمهورها".
وكان هناك خلاف يجمع بين غنوة وأنغام طوال السنوات الماضية، حيث ادعت الفنانة الراحلة أن أختها - من والدها فقط- حاربتها ورفضت الوقوف بجانبها لاحتراف الغناء.
