كغيرك من النساء تتوقين إلى الحب وتشتاقين إلى الحنان والاحتواء، تبحثين عن شريكك بقلب واثق من وجوده، وعقل خائف من تحوله، قد تضيعين عمرك في البحث عنه، ولكن نقاط ضعفك العاطفية، تقف حائلا بينك وبين سعادتك.
وبالتالي عليك معرفة هذه النقاط، التي غالبًا ما تفسد سعادتك، وتبعد شريكك عنك، وتجعله يفكر مليا قبل خطوة الارتباط، فلماذا يقدم ثم يتراجع ويرحل، ولماذا لم يجد عندك، ما ظل يبحث عنه لسنوات طوال؟ هذا ما سنتطرق إليه في طي السطور التالية.
العملية الزائدة
الحب لا يصل لمرحلة العمق عندك، ولا تثقي في الرجل بسهولة، دائمة الشك والريبة، وإذا تمكن الحب من قلبك، لا تقبلي بمجرد التفكير في الخيانة والغش، وتكون الحياة عندك لونين، أبيض أو أسود، ولا مكان للون الرمادي.
الملل والفتور
لا تقوين على العيش في علاقة طويلة، فالملل والفتور سيتسللان لنفسك يوما ما، وإذا أساء أحد الرجال إلى قلبك، لا يهدأ بالك حتى تنتقمي منه، وتجعليه شغلك الشاغل، حتى تحين اللحظة المناسبة للانتقام.
لا مجال للتنازلات
لا بد أن يتمتع شريكك بمواصفات محددة، خاضعة لمعايير مقدسة، لا ترضين بغيرها بديلا؛ ما يزيد من توقعاتك، تحبين بقوة وتكرهين بقسوة، عنيفة الانفعالات، ولا تعترفين بالفشل أو الهزيمة.
الحب والكرامة
عندما يتعارض حبك مع كرامتك، فليس هناك مجال للاختيار، فعندما يعاملك شريكك بقلة احترام، ستردي له وجهك الأخر، الملتهب بنيران الغضب، المشتعل بنبرات التهديد والوعيد، وتتحول الأنوثة الطاغية، إلى بركان من القسوة والتعنت.
