تُخطئُ المرأة عندما تتبع حمية صارمة تتناول خلالها كميات قليلة من الأطعمة الفقيرة بالمغذيات، أو الاعتماد على نوع واحد من الأغذية كريجيم الديتوكس أو الماء أو اللبن والتمر.
ويلجأ البعض منهنّ إلى تناول حبوب التنحيف، غير المُجدية نفعًا، وإن أعطت قراءات ناجحة على الميزان، لأن نزول الوزن ناتج عن فقدان السوائل ونقصان الكتلة العضلية، ونقص المعادن والفيتامينات ما يعني تدهور حالتها الصحية لاحقًا.
فما هو الصحيح؟
الصحيح، بحسب أخصائية التغذية روان عطا، هو اتباع نظام غذائي مريح بحيث لا تشعر المرأة بالجوع ولا الحرمان مما تشتهيه نفسها، وإعطاء الجسم كامل السعرات الحرارية التي يحتاجها، لتؤدي الأعضاء وظائفها بطريقة سليمة، وإذا لم يحصل ذلك، فإن عمليات الأيض تقل في الجسم.
والأجدى، اتباع نمط وأسلوب حياة صحية مختلفة بعيدًا عن العادات السيئة، لزيادة معدلات الأيض في الجسم وبالتالي حياة صحية ونزول سليم في الوزن، وإن كان بطيئًا.
ماذا تفعل؟
قد يفشلُ جسم المرأة في التجاوب إذا اعتقدت بأن نظام الحرمان من الطعام لفترات طويلة، يُفقدها سعرات حرارية ونزول بالوزن أكبر؛ فبحسب الأخصائية روان، يؤدي البقاء لفترة طويلة دون تناول الطعام إلى توقف جهازها الهضمي عن العمل والبطء في عمليات الأيض في الجسم لتصل إلى حدّها الأدنى.
كما يصبح الجسم مُتعطشًا لتناول كميات كبيرة من الطعام لتخزين الدهون خوفًا من تجويعه مرة أخرى، إضافة إلى إحداث خلل في هرمونات الجسم ومن بينها هرمونات السعادة، التي تُسبب تدهور حالتها النفسية والجسدية، عدا عن نقص العناصر الضرورية للجسم وحدوث اضطراب في الدورة الدموية والإصابة بأمراض أخرى.