تعلمين نفسكِ جيدًا، فأنتِ ينبوع الحنان، ومثال الرّقة والنّعومة، تشعّ منكِ الأنوثة الطّاغية، وتقطرُ من شخصيتكِ العواطف الفيّاضة، رومانسيّة يأخذكِ خيالكِ للطيران فوق السحاب، لا تستهويكِ الصِّراعات، ولا تُظهري قوّتكِ الداخلية.
كما أنّكِ مُبدعة جدًا، لديكِ من الحسّ الفنيّ، ما تتميّزين به عن مثيلاتكِ، ولكنّكِ لا تملكين الشجاعة الكافية، للتعبير عن مواهبكِ وإطلاقها، تتجنّبين المشاكل، والخوض في التجارب الجديدة، ولا ترغبي في السّباحة ضدّ التيار، لا تُشغلي بالكِ بالطّموحات.
تمتلكين مهارات إبداعية، لكنّها نائمة داخل أعماقكِ، وحان الوقت لإيقاظها، وتوظيفها على أكمل وجه. فتعالي، نكتشف كيف يكون ذلك، من خلال بعض النّصائح.
الانطلاق
شخصية مثلكِ بحاجة للانطلاق، والمضي قدمًا في حياتكِ، فأنتِ قادرة بما فيه الكفاية، على التحدّي والابتكار، ولا ينقصكِ شيءٌ سوى الشجاعة، وعدم الخوف من النتائج، وتجربة الجديد والمثير، والدخول في مغامرة شيقة.
عبّري عن نفسك
مهما كانت هواياتكِ واهتماماتكِ، عبّري عنها دون خجل، مارسي نشاطكِ مهما كان، سواء الموسيقى، أو الرسم، والنحت، اعرضي إبداعاتكِ وستنال إعجاب من يراها، وستحظى بتقدير من يهمه الأمر.
المداومة والاستمرار
لا تحبطي نفسكِ، وتقنعيها بأنّها ليست موهوبة، وأنّ إبداعاتكِ، لا قيمة لها. التزمي نحوها بأهداف محدّدة، وابذلي قصارى جهدكِ لتحقيقها، احلمي وتمنّي، فحلمكِ سيتحقّق يومًا ما، ما دامتْ لديكِ القوّة والإصرار؛ فالإنسان يعيش بحلمه، والبشر بلا أحلام كالحجر الأصمّ، الذي لا قيمة له، إلا بوضعه في المتاحف، ليشاهده الناس، ويلتقطون معه الصور.