غالباً ما تكون بداية العلاقات الزوجية مكلَّلة بالحب والشغف والانجذاب بين الزوجيْن، ثم ما تلبث أن تستمر بنجاحها، حتى تبدأ مع الوقت وتراكم المسؤوليات بالتراجع؛ فتصبح علاقة باهتة لا روح فيها، تحتاج لإشعالها من جديد.
الأخصائية النفسية والتربوية الدكتورة سوزان السباتين، خصصت عبر "فوشيا" بعض النصائح البسيطة التي يمكن للزوجة إنجازها دون تكاليف، وبها تقلب حياتها إلى شرارة متّقدة لا تنطفئ، منها:
طلب مشاركته في بعض الأعمال البيتية الخفيفة
وذلك كطلب مساعدته في تحضير الطعام، وترتيب أمور تخص الأولاد، أو طلب المشي معاً خارج المنزل. فرغم أنها أنشطة خفيفة ولكنها قد تتحول لأجواء ملاطفة وضحك بينهما.
التجدد والظهور بصورة مختلفة في كل مرة
تتمثل الصورة المختلفة بحسب السباتين بتغيير قصات شعرها ومكياجها وملابسها الخارجية وملابس النوم ونوع العطر الذي تضعه على جسدها.
عنصر المفاجأة
انتهاز أي فرصة لمفاجأته، كتجهيز العشاء وسط الإضاءة الخافتة والشموع، أو دعوته إلى مطعم خارج المنزل. ويمكن تجهيز هدية رمزية، حتى لو كانت وردة تضعها على فراشه.
التعبير عن مشاعرها بوضوح
وهنا يجب معرفة ما تريده منه، فآخر شيء يفعله الرجل هو قدرته على قراءة تعابير وجهها، لذا، يبقى الوضوح أسرع وسيلة للوصول إلى عقله وقلبه.
الاهتمام بالعلاقة الحميمية
إذ يجب تجربة أوضاع جديدة في كل مرة والابتعاد عن الروتين في العلاقة، وإشباعه بالإشارات غير اللفظية كتعبيرات الوجه ونبرة الصوت والهمسات، ونظرات العيون؛ فكلها وسائل من شأنها إشباعه عاطفياً وجسدياً.
جعلِه فضولياً مهتماً بها
وذلك من خلال حبّها لنفسها، وامتلاك حياة خاصة بها، تجعله يسأل دائماً عن أخبارها ويتابع اهتماماتها أولاً بأول.
وانتهت الأخصائية بالتأكيد على أن للرجل حاجات عاطفية أساسية لا تتحقق إلا من خلال العلاقة التي تربطه بزوجته، لذلك من المهم أن تعي احتياجاته، فهي المصدر الأول والوحيد لإشباعها.