يبدو أنّ الفنانة اللبنانية، نادين الراسي، تناستْ تمامًا خلافها مع نجلها، مارك حدشيتي، وقرّرتْ إثبات ذلك للجميع، في أول ظهور لهما، منذ إعلان أزمتها، ثمّ تصالحهما بداية الشّهر الجاري.
وظهرت نادين، في فيديو، نشرته عبر صفحتها بتطبيق "سناب شات"، تجلس بجوار نجلها، مارك، الذي يتولّى قيادة سيارتهما، وترقص، وتغنّي بصوت مرتفع، على أغنية "المرجيحة".
وأثار الفيديو، انتقادات روّاد مواقع التّواصل الاجتماعيّ، الذين اعتبروا غناءها في الشّارع بهذا الشّكل، لا يصحّ، وغريب. إذْ أعرب أحد النّشطاء عن حزنه من تصرفات نادين الراسي، قائلًا: "بتزعل...مسكينة..ما كانت هيك...خربت عحالها كل شي".
وشنّ ناشط آخر، هجومًا عنيفًا على النجمة اللبنانية، قائلًا: "يا عيب الشوم مناشدة إلى زوج نادين ياخد أولادها منها بالقوة لأنها غير صالحة لتربيتهم ومناشدة إلى أهل نادين باخدها إلى طبيب نفسي للمعالجة".
وأعلنتْ الراسي رسميًا موخرًا، طوي صفحة خلافاتها مع نجلها مارك حدشيتي، بعد مجموعة من التّصريحات الهجومية المتبادلة، بسبب تسريب تسجيل صوتيّ لها، تتهمه فيه بضربها، وسرقتها.
وكانت الراسي، قد أعلنتْ في وقت سابق، أنّها تعرّضتْ للضرب، من قبل ابنها الكبير، مارك. مؤكّدة، أنّها ضحّتْ بكلِّ شيءٍ، من أجل إسعاده، وتلبية رغباته. وهو ما نفاه الأبن كليًا، وقال، إنّ والدته كانت مُتعبة، وتمّ احتجازها في المستشفى لمدة 4 أيام، وكان شديد الخوف عليها، ولكنّها منذ خروجها، وهي تعيش في حالة شديدة من التوتّر، وقامت بسبّه والاعتداء عليه بالضرب، ثمّ سجّلتْ مقطعًا صوتيًا، أنّه قام بالاعتداء عليها، وأرسلته لأفراد عائلتهما، وأصدقائه.