يمتلك الأميران جورج وشارلوت، ابنا دوقا كامبردج الأمير ويليام وكيت ميدلتون، خبرة واسعة في مجال المُشاركة في حفلات الزّفاف المُختلفة، على الرّغم من صغر سنّيهما.
ففي يوم السّبت الماضي، شارك الأميران بالزّفاف الثالث، والذي تزوّجت فيه صديقة كيت ميدلتون المُقرّبة "صوفي كارتر" من "روبرت ساغز"، في كنيسة سانت أندروز الواقعة في نورفولك، وذلك بعدما خطفا الأضواء في زفاف خالتهما "بيبا ميدلتون" في العام الماضي، وزفاف عمّهما "الأمير هاري" في عامنا الحالي.
استطاع الأمير جورج (5 سنوات) سرقة الأضواء في الزّفاف، فابتسامته وحركاته العفوية كانت مُلفتة للغاية، وذلك لأنه معروفٌ بخجله في المُناسبات العلنية، إلى جانب ارتدائه ملابس تاريخية، استوحي تصميمها من القرن العشرين، وهي عبارة عن قميص أبيض بأزرار مُزدوجة وياقة صغيرة، مُنسّقة مع بنطال أزرق يصل طوله إلى أسفل الرّكبة، مع انتعاله جوارب بيضاء طويلة، وحذاء أبيض مُسطّحا.
وبعكس شقيقها، لم تكن الأميرة شارلوت (3 سنوات) بكامل بهجتها التي عوّدتنا عليها سابقاً، إذ تخلّت عن شقاوتها في زفاف صوفيا، بل وكانت مُنزعجة بعض الشّيء، في حين ارتدت فُستاناً أبيض، ووضعت على رأسها طوق الزّهور الأزرق، علماً بأنّ إطلالات الإشبينات وصبيان الزّفاف كانت بتوقيع علامة أزياء الأطفال Amaia Kids.
وكعادتها، اعتمدت والدة جورج وشارلوت "كيت ميدلتون" إطلالة كلاسيكية في حضورها زفاف صديقتها صوفيا، فأسدلت على جسدها الرّشيق فُستاناً أزرق اللون، جاء بتصميم البليزر من الأعلى، وستايل التنورة ذات الكسرات من الأسفل، بتوقيع كاثرين ووكر، كما زيّنت رأسها بالورود الزّرقاء، التي جاء تصميمها على يد مُصمم القبّعات الإنجليزي جين تايلور.
يُذكر أنّ الأمير ويليام كان من الحاضرين في الزّفاف، إلى جانب والدي كيت ميدلتون "مايكل وكارول ميدلتون"، وشقيقها جيمس ميدلتون، لكن لم تستطع شقيقتها بيبا ميدلتون الحضور، وذلك لأنها في شهر حملها الأخير.