ماكس مارا هي علامة تجارية تحرصُ على احترام التاريخ والمحافظة عليه، حتى في الوقت الذي تتنافس فيه باقي العلامات التجارية من حولها بحثًا عن الجديد.
وأثناء العمل على مجموعته الربيعية، كان المدير الإبداعي "إيان غريفيث" منشغلاً في سلسلة التحديثات الأخيرة حول الأساطير الخضراء الكلاسيكية لمؤلفينَ من بينهم إميلي ويلسون، مارغريت أتوود ومادلين ميلر.
"وجهة نظر المرأة تقلب سنوات من التفكير المتمحور حول العقلانية" هذا ما صرّح به المصمم خلف الكواليس. وأضاف: "إن السبب الذي يجعلني أجد كل هذه القصص القديمة رائعة للغاية ارتباطها بوقتنا الحالي، بحيث تلقي الضوء على تجاربنا البشرية".
وطبّق غريفيث هذه الفكرة على المجموعة بطريقتين، الأولى من خلال تصوير المرأة التي كانت ترتديها باعتبارها أمازونية في العصر الحديث، ومن خلال البحث في أرشيف ماكس مارا في فترة الثمانينات، عندما كانت المصممة آن ماري بيريتا المديرة الإبداعية للعلامة الإيطالية، وقد أعاد تصميم قطعها الأيقونية لتتماشى مع احتياجات المرأة العصرية في وقتنا الحالي.
ومن الأرشيف، اختار غريفيث المعاطف والسترات ذات الأكتاف القوية، زيّن بعضها بالكشكشة، ونسّقها مع توبات ملتفة بأطراف غير متماثلة وتنانير صوفية، وسيطرت على العرض لوحة ألوان أحادية اللونين، بتدرجات البني والأبيض والأصفر والنيلي، إلى جانب ظهور طبعة البولكا دوت.
كما تضمّنت المجموعة بدلات بسترات ضخمة مطبعة بالبولكا دوت ومنسّقة مع معاطف ماكسي مطابقة، وشملت المجموعة أيضًا قطعًا جلدية من جاكيتات وتنانير وفساتين.
