زعمت عارضة روسية تدعى آنا شابيرو، 30 عاماً، أن الرئيس فلاديمير بوتين سعى لقتلها بدس سم الفئران لها في الطعام.
وقالت آنا إنها كانت تتواجد برفقة زوجها أليكس كينغ، 42 عاماً، بأحد المطاعم في مدينة سالزبوري، وصدمت وقتها بعد توجه زوجها للحمام نتيجة لشعوره ببعض التعب إثر تناوله سمك قاروس وخضراوات وبطاطا، ثم عثورها عليه بعد ذلك ملقياً على الأرضية داخل الحمام وهناك رغاوى ظاهرة على فمه!
وما زال يمكث أليكس في المستشفى بين الحياة والموت وسط تأكيدات من مصادر أمنية أن ما تعرض له أليكس كان محاولة قتل باستخدام سم الفئران.
وأوردت وسائل إعلام بريطانية عن زوجته، آنا، قولها إنها تعتقد أنها مستهدفة من جانب فرق الاغتيالات التابعة للرئيس الروسي، على غرار ما حدث مع الجاسوس الروسي سيرغي سكريبال وابنته.
وكانت آنا، التي تقول إن والدها كان من كبار قادة الجيش الروسي تحت قيادة بوتين، قد لاذت بالفرار مؤخراً إلى لندن بعد تلقيها سلسلة من التهديدات بالقتل.
وصرحت لصحيفة ذا صن بقولها "كنت مستهدفة من أتباع بوتن. فكانوا يريدون قتلي؛ لأني كنت أعارض بوتين وأني أدرت ظهري لبلدي. وما يمكنني تأكيده هو أن روسيا قادرة على أي شيء".
ووصلت آنا وأليكس لأحد البيوت الريفية المستأجر بـ 55 جنيها إسترلينيا في الليلة بمنطقة لاندفورد قرب سالزبوري بعد ظهر يوم الأحد الماضي، حيث كان يخططان للانتقال في الأخير للساحل الجنوبي.
وطلبت آنا من مالك البيت أن يرشح لهما مكانا يمكنهما أن يتناولا الطعام فيه، وأنها تصورت أن الرجل كان يمزح معها حين أخبرها "مطعم بريزو في سالزبوري"، ثم أخبرته وهي تضحك "آمل فقط ألا يتم تسممينا"، ثم حدث ما حدث لها ولزوجها في المطعم.
وبدأت آنا في التعافي الآن، وصرحت للشرطة في أقوالها بأنها مستهدفة من جانب "المخابرات الروسية"، وغادرت المستشفى بالفعل مساء أول أمس وتم نقلها لأحد الفنادق المحلية مع إخضاعها لحراسة شرطية على مدار 24 ساعة، فيما كشفت مصادر أمنية رفيعة عن أن آنا وأليكس ربما تم استهدافهما بمادة الإستركنين السامة القاتلة.