بعد ظهور ثورة الألعاب الإلكترونية، بات المستخدمون في عزلة عن العالم الحقيقي وعزلوا أنفسهم داخل العالم الرقمي، وأصبح البعض منهم في حالة هوس وولع كبيرين بالألعاب المشتركة، وجذبت ميزة "الأونلاين" ومشاركة الأصدقاء والتواصل معهم من خلال اللعبة عددا أكبر من مستخدمي تلك الألعاب.
وفقًا لتقرير صدر عن موقع "ديفورس أونلاين" البريطاني، تسبّبت لعبة فورتنايت وهي لعبة حروب ومعارك بشخصيات مختلفة، مهمتها البقاء حيا لأطول فترة ممكنة، وقد زاد عدد مستخدميها على 125 مليون شخص، في ارتفاع معدل الطلاق، حيث بلغ عدد طلبات الطلاق بسبب هذه اللعبة أكثر من 200 طلب من أصل 4665 طلبا في بريطانيا هذا العام.
وبحسب تقرير نشر على موقع "تيكسبوت"، فإن شركة ديفورس البريطانية لم تستغرب ظهور المشاكل الاجتماعية بسبب الإدمان الرقمي. وتضيف بأن ولادة الإنترنت تسبّبت بالعديد من قضايا الطلاق، وتصنّف اللعبة باعتبارها من أسباب الإدمان حالها حال المخدرات والحكول والقمار. ذلك أن متوسط معدل استخدام اللعب يوميا خلال الأسبوع الواحد بين 6 إلى 10 ساعات.