هناك عدة محاذير يتعين على كل امرأة حامل أن تنتبه لها خلال الحمل حفاظاً على صحتها وعلى صحة جنينها كتجنب رياضة الغطس، تجنب شرب النبيذ والخمور، المجهود البدني الزائد وغير ذلك من الأشياء، وقد كشفت دراسة أجريت مؤخراً في جامعة كوين ماري اللندنية عن حقيقة الخطر الذي تتعرض له السيدات الحوامل بسبب التلوث!
أظهرت تلك الدراسة أن السيدات اللاتي يعشن في مناطق ترتفع بها نسبة التلوث، تتكون في المشيمة لديهن جسيمات من "السخام" الذي ينتج عن احتراق الهيدروكربونات بشكل غير كامل، وهو ما يشكل خطورة كبيرة عليهن خصوصاً وأنه من المفترض أن تقوم المشيمة بتنقية أي شيء ضار بالطفل وأن تغذيه طوال فترة الحمل.
وأوردت صحيفة مترو البريطانية عن دكتور ليزا مياشيتا، الباحثة الرئيسية بالدراسة، قولها "نعلم منذ فترة أن تلوث الهواء يؤثر على نمو الجنين ويمكن أن يواصل تأثيره على الأطفال بعد الولادة وطيلة حياتهم. وكان اهتمامنا بتلك الدراسة أن نرى ما إن كان سبب تلك التأثيرات هو جسيمات التلوث التي تنتقل من رئتي الأم للمشيمة".
إلى ذلك طالب بعض الخبراء بضرورة التريث انتظاراً لإجراء مزيد من الأبحاث لحسم ذلك الجدل والتأكد من حقيقة تأثيرات جسيمات التلوث التي قد تصل مشيمة الأم وعلاقتها بصحة الجنين قبل وبعد الولادة وذلك لعدم إشعار السيدات الحوامل بأي خوف.
