أثبتتْ العديد من العلامات التجارية العالمية، انبهارها بثقافة الكاوبوي، والجنوب الغربي الأمريكي، في المواسم الأخيرة، وذلك بفضل قائمة من العوامل، التي تشمل المناظر الطبيعية الخلابة للمنطقة، والحنين إلى نمط الحياة الأمريكي القديم، وأخيرًا، ردّ فعل على المناخ السياسي الحالي للولايات المتحدة، لكن بالنسبة إلى براندون ماكسويل، المولودفي تكساس، فإنّ الجنوب الغربي، هو ببساطة، المكان الذي يسمّيه المنزل، والمكان الذي قام بدمجه في روح علامته التجارية، منذ البداية.
عندما قام ماكسويل، وفريقه بتصميم مجموعة ربيع 2019، كانوا يقيمون في مدينة مرفا الصحراوية، في ولاية تكساس، واستلهم مجموعته من كلّ ما يحيط به، بدءاً من منظر غروب الشمس، إلى نمط حياة التكساسيين.
لدى ماكسويل براعة في جعل النساء - بما في ذلك العارضات المتنوعات اللواتي يشاركن في عروضه - يشعرنَ بأنهنّ أكثر قيمة وأهمية، وبما أنّ كلّ شيء أكبر في تكساس، فإنّ الإنفراد والشياكة كانا جوهر مجموعة ربيع 2019، فاعتمدتْ العارضات تسريحات ضخمة، مكياج لا تشوبه شائبة، وتألقنَ بأحذية بوت العالي والذي يصل إلى الركبة، وحملن حقائب شفافة بداخلها قبعات رعاة البقر الحمراء، وأوشحة العنق، وفي بعض الحالات، فساتين جذابة، كما لو كُنّ يتنافسن على لقب ملكة جمال تكساس.
وبرزتْ كل من الأختين حديد، جيجي وبلا ضمن عارضات العلامة، فأضفنّ نكهة لعرض الأزياء، من خلال إطلالاتهنّ الناعمة والبسيطة، وأجسامهن الرشيقة، التي أعطتْ كل تصميم حقه!
وافتتح براندون العرض، بفساتين وردية قصيرة وشورتات قصيرة جدًا، تعكس صورة Southern Belle Barbie النمطية، ولكن القطع التي تلتها، كانت مناسبة لعملاء ماكسويل المُخلصين، من جميع الأعمار والأحجام، حيث تمّ إقران القمصان البيضاء الناصعة، ذات الياقات المنبثقة مع البنطلونات الحريرية والشورتات، في مجموعة من الألوان المبهجة.
أما القطع الكاجوال، مثل فساتين القمصان، فجاءت بلمسات عصرية، وذلك بفضل التفاصيل الذهبية والخياطة الحادّة، كما برزتْ البدلات القوية، التي يمكن ارتداؤها إلى العمل، أو المناسبات الخاصة، أما ملابس السهرة، التي أصبحت من أبرز تصاميم ماكسويل شهرة، فأتتْ هذه المرة بنمط محتشم، بما يكفي لجذب جمهور واسع في جميع أنحاء البلاد، ولكن بالتأكيد، لم تكن تفتقر إلى الجاذبية.