إنّ كسر الحدود الاصطناعية التي أقامها البشر في العالم على مر القرون، هو حلم يولا جونسون، مع عرضها لمجموعتها الربيعية فيبروكلين، وبالتحديد مركز ويلين الذي يُعرف سابقاً بـ"بنك الإدخار ويليامز بورغ"، إذ أرادت المصممة المقيمة في نيويورك إنشاء خليط من المراجع الثقافية، التي تعايشت تماماً في تشكيلتها.
وعلى المدرج، حملت العارضات حقائب مصنوعة من القش من قبل حرفيين فلبينيين، باستخدام النفايات الناتجة عن إنتاج حقائب العلامة التجارية.
وكانت الحرفية العالية جوهر المجموعة الجميلة، التي تخللها صخب فيكتوري برز في الصور الظلية، واعتمدت جونسون على نساء الماساي في نيروبي وكينيا، لتزيين الفساتين الجميلة بالخرز، إلى جانب القمصان الملفوفة والتنانير، كما تعاونت مع الحرفيين البيروفيين لصناعة فساتين الكروشيه الغرافيكية المزينة بالكشكشة الجريئة، في حين أن أنماط الأزهار المطرزة والتطريزات قد صُنعت يدوياً في الهند.
وتضمنت الصور الظلية فستانا مرنًا صُنع من شرائط الرافيه المتقاطعة، إلى جانب مجموعة من الفساتين الماكسي المتدفقة، والتي جمعت بين عدد من الطبعات المختلفة في خليط ساحر، كما عززت السترات المبطنة والكورسيهات الروح الحرفية للتشكيلة.
التلاعب ودمج العديد من العناصر يمكن أن يكون خادعاً ومبالغا فيه، لكن المصممة نجحت في صُنع توازن لطيف بين التأثيرات المختلفة، كلها ساهمت في الانتقاء الأنثوي لهذه المجموعة الساحرة.