معاناة صحية، ونفسية، يعيشها الزوجان، تؤدّي إلى نشوب خلافات بينهما، دون أنْ يعرفا الأسباب، وقد تشكو الزوجة من عدم قدرتها على التعامل مع زوجها، وعدم تحمُّل وجوده في المنزل، غير أنّها لا تجد مبررًا مفهومًا، لما تشعر به.
إلا أنّ المستشارة في تطوير الذّات وخبيرة "الفانغ شوي"، والغذاء مي الحميدي، لها تفسيرات أخرى، لما يحدث بين الزّوجيْن، ردّتها إلى سلوكيات خاطئة، تصدر منهما، وتُفسد علاقتهما الحميمية.
طاقة سلبية في غرفتهما
بيّنتْ الحميدي، عبر "فوشيا" جملة من السلوكيات الخاطئة، التي يقوم بها الزّوجان، قادرة على إضفاء طاقة سلبية، تؤثّر على مزاجهما، وتعكّر صفو علاقتهما، هي كالآتي:
استضافة الزوجة لأيٍّ من أقاربها، أو أصدقائها في غرفة النوم: لكونها المكان، الذي يتجلى فيه الزّوجان بكلّ أوضاعهما السرية والحميمية، والتي لا يجوز لأيّ أحد الاطّلاع عليها، ولم تُخصّص في الأساس لاستضافة أحد.
وبحسب الحميدي، فإنّ طاقة هؤلاء الضيوف، قد تكون سلبية، وتؤثر على جوّ الغرفة بشكل عام، وبالتالي تدبّ الخلافات بينهما.
التدخين في غرفة النوم
وهو أمرٌ غير مرغوب إطلاقًا؛ لأنّ طاقة الدّخان تؤثّر على المدخّن بصورة سلبية، على المدى الطويل، دون أنْ يشعر بذلك. فإنْ رغب أيٌّ منهما التدخين، فليكن خارج الغرفة، مع أهمية الاستحمام قبل الخلود إلى النوم، كي ينعم كلاهما بنوم سليم، وراحة وهدوء.
إجراء أيّة اتصالات متعلقة بالعمل
ويمكن أنْ تتخلّلها نزاعات، ومشاكل داخل الغرفة؛ فطاقة الغضب، والنزاع والأفكار السيئة، تبقى محبوسة داخلها، ما يعني بقاء الطاقة السلبية فيها.
قراءة ما قبل النوم على السرير
فيها متعة وجمال، على أنْ تقتصر على نوعية الكتاب، الذي يقرؤه الطرفان، إذْ يحبّذ قراءة كتب الحب والرومانسية، والامتناع عن قراءة الروايات البوليسية، أو المليئة بالعنف، والتي تحمل في طيّاتها كلّ الطاقة السلبية.
تعليق صور المشاهير على جدران الغرفة
لأنّ هذا ينعكس سلباً على حياتهما. فقد تكون تلك الشخصيات فاشلة، أو ربما انتهتْ حياتها بنهايات حزينة ومؤلمة، وهذا سيضفي على الغرفة طاقة سلبية كبيرة، لا ضرورة لها.
وضع الأحذية عند مداخل الغرفة
أو وضعها أسفل الملابس في بعض الخزانات، وهذا من أسوأ السلوكيات. فالحذاء يحمل أسوأ الطاقات الموجودة في الشارع، والحمامات، والأماكن النجسة، إلا إذا تمّ تنظيفها جيدًا وتعريضها للشمس، وبغير ذلك، يُفضل أنْ يكون لها مكان خارج باب المنزل.
تنظيف الغرفة بالماء فقط
والصحيح، كما تقول الحميدي، البدء بتنظيفها من الرأس، وصولاً إلى باب الغرفة مباشرة، أي بشكل طولي، عدا عن تنظيف تحت السرير جيدًا، مع عدم وضع أيّ شيء تحته، حتى لا يحدث خلل في مسارات الطاقة، سواءً كانت صناديق، أو أدراجًا مُغلقة، أو مفتوحة.