ردّ مارك حدشتيي، نجل الفنانة نادين الراسي، عبر المقطع الصوتي، الذي نشره على اتّهامات والدته له، بالتّعدّي عليها بالضّرب.
أوضح مارك، أنه يشعر بالحزن، لمشاهدة والدته بهذه الحالة، فمنذ أنْ خرجتْ من المستشفى، وهو لا يعرف ماذا بها، حيث أمضتْ 4 أيام للعلاج، شعر فيها بالحزن، والخوف الشديد عليها، بعد مشاهدته لها، وهي تقوم بالانتحار أمام عينيه.
وأكدّ مارك، أنه قام بالكثير من التضحيات، من أجل والدته، وأنّه لم يضربها على الإطلاق، كما وجّه إليها رسالة قائلا "ماحدا عم يصدقك".
وأشار أيضًا، أنّ كلّ أصدقائه، الذين قامتْ نادين بإرسال المقطع الصوتي لهم، يعرفونه جيدًا، ولا يصدّقونها، فلذلك طلب منها الكفّ عن إرسال هذا المقطع لهم.
وطلب مارك من والدته، أنْ تطلب من أحد أبنائها، ارسال مقطع، يبيّن صحّة كلامها، لانّها هي من قامتْ بضربه، وتعنيفه، وليس هو، وأنّها هي من تقوم بإختلاق المشكلات معه، ولا يعرف ما السّبب في ذلك.
كما بيّن أنّه ترك لها مفتاح السيارة بالمنزل، وقام بمغادرته، ووجّه مارك الشكر لوالدته، وتمنّى لها السعادة، والراحة في أيامها القادمة، وخصوصًا الراحة النفسية، وطلب منها أنْ تستكمل متابعتها مع الدكتور النفسيّ، من أجلها، واجل إخوته.
وكانت نادين الراسي، اتّهمت نجلها مارك حدشيتي، بالتّعدّي عليها بالضّرب، أمام نجليها الآخرين، وأحد أصدقائها، واتّهمته بسرقه سيارتها.