شوهدت ملكة بلجيكا "ماتيلدا" قبل ساعاتٍ قليلة، في شوارع بروكسيل، وإلى جانبها كُل من الأميرة إلينور (10 أعوام) والأمير غابريل (15 عاماً) من أجل إيصالهما إلى مدرسة "سانت جان بيرخمان كوليج" في أول يوم دراسي.
ويبدو أن الملكة تحرص على إيصال أبنائها وهما الأميرتان إليزابيث وإلينور، والأميران غابريل وإيمانيويل، بنفسها إلى المدرسة.
وخيّمت الرّوح الإيجابية والابتسامات العفوية على أفراد العائلة المالكة البلجيكية، فارتدت الملكة إطلالة كلاسيكية غاية في الأناقة والبساطة، تألّفت من توب أبيض وبنطلون رمادي، نسقتهما مع جاكيت القفطان المُلوّن، وانتعلت في قدميها كعبا عاليا كلاسيكيا لونه رمادي.
أمّا عن الشقيقين الملكييّن الأمير غابريل والأميرة إلينور فقد ارتديا الزّي المدرسي.
وشوهدت الملكة وهي خارج بوابة المدرسة تتحدّث مع المُعلّمين، كأي ولي أمر طالب من عامّة الشّعب, لتسلط وسائل الاعلام الضوء عليها.
أمّا عن شقيقي غابريل وإلينور، وهُما إليزابيث وإيمانيويل، فالأميرة إليزابيث البالغة من العمر 16 عاماً، وهي أكبر أشقائها والوريثة الأولى للعرش البلجيكي، فقد سافرت مؤخراً إلى ويلز في بريطانيا، من أجل الحصول على شهادة البكالوريا من هُناك، أمّا شقيقها الأمير إيمانيويل، فإنّه يدرس في مدرسة يوريكا الواقعة في بلدة كيسيل لو البلجيكية، وذلك لأنه يعاني من عُسر القراءة.