حظيتْ الممثلة العالمية من أصولٍ مكسيكية "سلمى حايك"، ليلة الأمس، بأُمسيةٍ مُميّزة كان عنوانها الأناقة والنّجاح، فتُشارك سلمى حاليّاً، بفعّاليات مهرجان البُندقيّة السينمائيّ، وذلك عن دورها في العديد من الأعمال، على الصعيدين، الخيريّ، والفنّي.
لم تمنع الأمطار الغزيرة، التي هطلتْ على فينيسيا، من استكمال فعّاليات المهرجان، إذ أقيم ليلة الأمس حفل توزيع جوائز فرانكا سوزاني، في فندق بلموند سيبرياني، علمًا بأنّ فرانكا سوزاني، هي رئيسة تحرير مجلة فوغ، بنسختها الإيطالية، التي توُفيت في عام 2016.
ومن أجل تكريمها، وتكريم النّساءِ، اللواتي مشينَ على خُطاها في تقديم الأعمال الخيرية، أسس ابنها "فرانشيسكو كاروزيني" جائزةٍ باسمها، وشهد عامنا الحاليّ النّسخة الثانية منها.
ومن غير سلمى حايك، ستفوز بمثل هذه الجائزة المرموقة، إذْ كشفتْ في خطابها، الذي ألقته على مسامع الحاضرين، عند استلام جائزة، بأنّها بدأتْ بتقديم الأعمال الخيرية، منذ 25 عامًا، كما انّها أصبحت الآن جُزءاً لا يتجزّأ من حياتها، كما أشارتْ للدور الكبير، الذي لعبته فرانكا في حياتها، كمثلٍ أعلى، احتذتْ به.
استلمتْ حايك، جائزتها المرموقة، مُرتديةً فُستانًا بتوقيع علامة غوتشي، لونه الأساسيّ بنفسجيّ، لكنّه زُيّن بالورود، وأوراق الأشجار الدّاكنة، كما زمّتْ خصره بحزامٍ أخضر، وغطّى الفُستان طبقة من الدّيباج الذهبيّ.
وعلى الصّعيد الفنّي، تُشارك بطلة فيلم Desperado، في مهرجان البُندقية السينمائيّ، تروجيًا لأحدث أفلامها Yugen، وهو من نوعية الصورة المتحرِّكة "لوحة فيلم"، تمّ إنتاجه عن طريق الدّمج، بين صناعة الأفلام، مع تكنولوجيا الترميز.