تحديدُ أنثى برج الأسد من بين ملايين النساء ليس بالأمر المستحيل، فهي جميلة، جذابة وحسّاسة، تجذب من حولها بقلبها الدافئ الحنون، وبسحر شخصيتها وملامحها الهادئة، وهي امرأة ذات طبيعة ملكيّة، تجتمع فيها صفات الملكات والأميرات، بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
تحتاج أنثى الأسد في الحب، إلى ثلاث ركائز أساسية، وهي الاهتمام والاحترام والإعجاب المتبادل، وفي حال انتقصت العلاقة، لأحد تلك الركائز، فستفقد إحساسها بالحب والحياة.
أمّا عن العاطفة، فهي بركانٌ من المشاعر الثائرة، مخلصةٌ ومتفانيةٌ تبحث عن الحب الأبدي، القائم على الالتزام والتقدير، رومانسيةٌ بشكل مذهل، تظلُّ وراء شريكها حتى يصبح في أفضل حالاته، متعقلةٌ لا تتسرّع في عواطفها، ولا تظهرها فهي جزء من كرامتها وكبريائها، ولا تسامح من يعبث بكرامتها، أو يقلل من شأنها وقيمتها.
الأمومة
هي أمٌّ رائعة بكل المقاييس، ودودة عطوفة لطيفة ومبدعة، تطلق العنان لأطفالها ليكتشفوا ويبدعوا، دون قيد أو شرط، تحب أطفالها وتفخر دائمًا بهم، تحثهم على تكوين وجهات نظرهم الخاصة بحرية، ولا تفرض رأيها أو تحدُّ من تعبيرهم عن أنفسهم.
توافق أنثى الأسد مع الأبراج الأخرى
ستجدُ أنثى الأسد سعادتها مع كل الأبراج، ما عدا رجال بعض الأبراج، كرجل الحوت والثور والجدي.
بالنسبة لرجل الحمل، لا تستطيع أنثى الأسد، أن تفهم طبيعته العاطفية، أو تتأقلم مع أسلوبه وشخصيته، وهذا الأمر يصنع الكثير من المشاحنات بينهما، لذا يُفضّل أن تظلّ هذه العلاقة في حالة الزمالة، وألا تتعدّى للارتباط العاطفي.
أمّا علاقتها برجل برج الثور، فعلاقة تصادمية ولن يتخلّى أحد منهما عن قراراته، أو يتنازل عن وجهة نظره من أجل إرضاء الآخر، فكلاهما يريد التحكم في الأمور، وأن يكون له اليد العليا في القيادة.
وعند ارتباطها برجل الحوت، فلن تجد عنده نقطة تلاقٍ تجمعها به، سواءً من الناحية العاطفية أو النفسية وحتى السلوكية، وسيظلُّ عقبة متحجرة، في سبيل انطلاقها وتحقيق طموحاتها، وستكون طبيعتهما المختلفة، السبب الرئيس في فشل العلاقة برمتها.
وفي حال تزوّجت أنثى الأسد برجل الجدي، فستكون زيجةً فاشلةً في أغلب الأحيان، نظرًا لحرص رجل الجدي في الإنفاق، بينما لا تكترث أنثى الأسد لهذه الأمور، وتنفق أموالها بغير حساب، أمّا في العاطفة فهي رومانسية حالمة، وهو عملي لأقصى درجة، وبذلك لا يتلاقيان أبدًا.
