من الصعب التعامل مع الشريك الانطوائي، والمنعزل اجتماعيًا الذي لا يرغب في التواصل، أو التعامل مع الناس، ويرفض وجودهم حوله، ويخاف منهم ولا يثق بهم.
قد يعاني شريكك من حالة نفسية، تسمى القلق الاجتماعي، أو فوبيا التواصل المجتمعي، لذا عليك بمساندته ومساعدته ببعض الطرق، ليتخطى هذه المرحلة بسلام، باتباعك للطرق الآتية:
ليس وحده
ابعثي الطمأنينة في نفسه، بإخباره بأنه ليس الوحيد الذي يعاني من هذه الحالة، وساعديه على التغلب على خجله، ولا يؤْثر الوحدة والعزلة، وأن معرفة الناس كنوز، وليس كل الناس سيئين.
ساعديه على المواجهة
اقنعيه بالذهاب معك لمقابلة مجموعة من الأشخاص، كأصدقائك مثلاً، تحدثي معه بشأن الطريقة التي يتحدث بها عن نفسه، عندما يتقدم للتعارف عليهم، تناقشي معه في أمر معرفة الأصدقاء المشتركين، وأنك تعرفينهم جيدًا فلا داعي للقلق.
الأنشطة الاجتماعية
اشتركي معه في بعض الأنشطة الاجتماعية، لتقوي أواصر ارتباطه بالمجتمع ومساعدته على الانفتاح، والتحرر من قيود العزلة، فإذا كان شغوفًا بالقراءة، فاطلبي منه الانضمام، والاشتراك في مكتبة عامة، لاستعارة الكتب وقراءتها.
إدارة القلق
حفزيه على الاسترخاء بممارسة الرياضة مثل اليوغا، والتأمل وغيرهما من برامج إدارة القلق، ويمكنك الانضمام إلى صالات اللياقة البدنية، وتذهبان إليها سويًا، ورويدًا رويدًا سينخرط وسط الناس، ويتعلق بهم ويتخطى محنته.