منذ أن ظهرت ميغان ماركل لأول مرة برفقة الأمير هاري، ودخلت دائرة الضوء في العام الماضي، توجهت كل الأنظار نحو تحركاتها، وبالطبع اختيارات أزيائها، والآن بعد أن أصبحت دوقة ، فإن خزانة ملابسها تحظى باهتمام أكبر، وقد ثبت أن اختيارات أزيائها لها تأثير هام، إذ إن بعض العلامات التجارية للأزياء التي ترتديها قد سجلت زيادة في المبيعات (أو نفاد منتج معين) بسبب "التأييد الملكي"، ويبدو أن تأثير ميغان ماركل يشمل أيضاً فساتين الزفاف ومجوهرات الزفاف على حد سواء.
أكّدت بعض التقارير حُصول زيادة في الاهتمام بالذهب الويلزي، بعد أن تم الكشف عن أن خاتم زفاف ميغان مصنوع من هذا المعدن النادر، ويقول كلوجو، وهو تاجر مجوهرات في شمال ويلز ومتخصص في المواد المحلية، لمجلة بيبول الشهيرة إن "حفلات الزفاف الملكي تحصل على الكثير من الاهتمام وقد حدث الأمر نفسه عندما تزوج وليام وكيت، وبفضل خاتم ميغان، هناك اهتمام متزايد بالذهب الويلزي النادر".
خاتم زواج ميغان لم يكن من تصميم كلوجو، بل من كليف أند كومبانيو، وهي من أشهر علامات المجوهرات في لندن، والمسؤولة عن تصميم مجوهرات وميداليات الملكة إليزابيث الثانية، كما أن الذهب الويلزي الذي استخدمته كليف أند كومباني في خاتم ماركل، وُهب لها من قبل الملكة، تطبيقاً لتقليد قديم يوجب استخدام المعدن النادر في خواتم الزفاف الملكية.
وبالعودة إلى التاريخ قليلاً، وبالتّحديد في عام 1923، كانت والدة الملكة إليزابيث باوز ليون، صنعت خاتم زواجها باستخدام الذهب من Clogau منجم القديس داود، الذي تم التبرع به للعائلة الملكية؛ ومنذ ذلك الحين شملت كل من خواتم الأميرة ديانا، والدوقة كاميلا، وكيت ميدلتون المعدن النادر.
لذلك، أصبح النّاس الآن أكثر اهتماماً بالذهب الويلزي، مع العلم أنّه ما زال هناك كمية محدودة منه في العالم، وبالتالي فإن الفرص ضئيلة للحصول على خاتم مماثل لخاتم الدوقة ماركل.