بالنسبة للجميع، تعتبرُ أعياد ميلاد الأطفال مناسبةً بسيطةً وعاديةً، وليست سوى بعض البالونات والكعكة، ولكن على عكس ما قد تتوقعين، فحتى تلك المناسبة لها "إتيكيت" خاص بها.
فمن خلال مجلة "ريل سيمبل" نقدّم لكِ ما تحتاجين معرفته عن "إتيكيت" أعياد ميلاد الأطفال، سواء كنتِ المضيفة أو المدعوّة:
أولًا: إذا كنتِ مضيفة الحفل
لستِ مضطرةً لدعوة كامل الصف
عند التحضير لحفل عيد ميلاد ابنك أو ابنتك، اعلمي أنك لستِ مُلزمةً بدعوة الفصل الدراسي بالكامل، ويمكنك دعوة مجموعة منهم، ولا تنسي إخبار أطفالك بعدم الكشف عن تفاصيل تحضيرات الحفل.
اختاري دعوةً ورقيةً تقليديةً
على الرغم من أن البريد الإلكتروني خيار أسهل وأسرع لإرسال الدعوات، إلا أنه يفتقر ميزة هامة، فهو لن يسمح لطفلك بالمشاركة في كتابة الدعوة، لذا، اختاري دعوة ورقية تقليدية حتى يشارك طفلك ويساعد في الكتابة أو التزيين، ويمكنك استخدام البريد الإلكتروني لإرسال تذكير بالحفل لاحقًا.
هل عليكِ فتح الهدايا أثناء الحفل؟
لذلك الأمر ناحيتان: سلبيةٌ وإيجابيةٌ، فعلى الرغم من أن فتح الهدايا سيُعلّم صغيرك تلقيها بلطافة وسيرى الضيوف كيف أسعدت هداياهم طفلك، إلا أن ذلك قد يُشعر الآخرين بالملل، كما أن الأطفال سيتعمّدون حينها اللعب بالهدية الجديدة التي يُمكن أن تتعرّض للكسر أو الضياع.
فإذا قرّرتِ فتح الهدايا أثناء الحفل، اطلبي من الجميع الجلوس وذكّري الأطفال بأنهم سيستكملون وقتهم الممتع وسيلعبون لاحقًا، وبمجرد فتح الهدايا والانتهاء من ذلك، اخفيها بعيدًا، ولا تنسي أنه يجب على طفلك إرسال رسالة شكر لاحقًا.
ثانيًا: إذا كان طفلك سيحضر عيد ميلاد
كم ينبغي أن تُكلّف الهدية؟
لا يتعلّق الأمر بتكلفة الهدية، بل يتعلّق بما تعنيه للطفل صاحب عيد الميلاد، لذلك اسألي عن اهتماماته وما يُحبّه حتى تختاري الهدية له، وبالطبع اشتري ما يناسب ميزانيتك.
دعي طفلك يُشارك في اختيار الهدية
نظرًا لأن طفلك سيعرف ما يريده صديقه مثلًا، أكثر منك، دعيه يختار معكِ الهدية، فذلك سيعلمه شيئًا عن العطاء، وبالطبع إذا كان طفلك صغيرًا جدًا، فلتكن كل المهمة تحت سيطرتك.
ماذا إذا كانت الهدية مكلفةً بالنسبة لكِ؟
إذا لم تكن ميزانيتك تسمح بشراء هدية، يمكنك ببساطة استبدالها من خلال تحضير كعكة لصاحب عيد الميلاد، ولا تتردّدي في التواصل مع والدي ذلك الطفل لتعرفي النكهة التي يُحبّها طفلهما.
