نجحت الممثلة والمخرجة الإيطالية "آسيا أرجينتو" بسحب قضية رفعها ضدها الممثل الأميركي الشاب "جيمي بينيت" واتهمها فيها باغتصابه وهو قاصر، وذلك مقابل مبلغ ضخم دفعته للممثل الشاب.
وفي تفاصيل الواقعة الصادمة؛ التي كشفتها صحيفة نيويورك تايمز، فإن آسيا تُعرف بأنها ناشطة حقوقية وواحدة من أبرز المدافعات عن حقوق المرأة وخاصة ضد حوادث الاغتصاب.
كما قادت المخرجة الإيطالية حملة "مي تو" الشهيرة التي تطالب النساء اللاتي تعرضن للتحرش برفع أصواتهن وإنهاء صمتهن عما تعرضن له، وعدم القلق من رفع قضايا ضد مغتصبيهن.
وتقول الصحيفة الأميركية إن حملاتها ضدّ التحرش والاغتصاب كانت مجرّد ستار لفضيحتها الكبرى، فأثناء وجودها برفقة الشاب جيمي بينيت في أحد فنادق كاليفورنيا، لتصوير فيلم يقوم فيه الممثل بدور ابنها، اعتدت عليه جنسيًا.
وتُضيف الصحيفة، أن آسيا كانت تبلغ 37 عامًا، فيما كان جيمي يبلغ من العمر 17 عامًا آنذاك، وهو يعتبر قاصرًا في نظر قانون كاليفورنيا، ليرفع عليها قضية، متهمًا إياها باغتصابه.
وكدليل على ما حدث، أرسل مجهول صورة تظهر فيها الممثلة والمدافعة عن حقوق الفتيات مع جيمي بينيت في السرير، للصحيفة الأميركية.
لكن المخرجة الإيطالية نجحت في الحصول على مرادها، حيث تم سحب الدعوى بالفعل من قِبل محامي "جيمي" مقابل 380 ألف دولار دفعتها للممثل الأميركي الذي يصغرها بـ20 عامًا.