أُثيرت ضجة كبيرة حول الفنانة اللبنانية نانسي عجرم مؤخرًا، وتحديدًا بعدما أحيت حفلاً غنائيًّا ضخمًا في السويد، تزامن مع "أسبوع الفخر" وهو أسبوع مخصص لدعم المثليين جنيسًا.
وتجنبًا لأية مشاكل أو تعليقات؛ طالبت إدارة أعمال نانسي عجرم من منظمي الحفل بمنع إدخال الأعلام الخاصة بالمثليين، وهي الأعلام التي تحمل ألوان "قوس قزح" والتي ترمز للمثلية الجنسية.
وأثار هذا الطلب ردود فعل واسعة جدًا، إذ يبدو أن نانسي التي حاولت عدم التعرض لاتهامات بدعم المثلية الجنسية، قد واجهت تهمة أخرى وهي العنصرية ومحاربة الحب.
ففي الوقت الذي حظي قرار وتصرف عجرم بإعجاب العديد من متابعيها ومحبيها، رفض عدد كبير هذا القرار، واعتبروه عنصريًّا، فيما علق البعض أن نانسي عجرم تُغني للحب ولكنها تحاربه.
وفي ظل هذه الضجة والجدل الُمثار، والذي ما زال مستمرًا بالرغم من انتهاء الحفل ونجاحه بشكل كبير، ما زالت نانسي تتعرض للهجوم عبر حسابها على إنستغرام عند نشرها أي صورة أو فيديو حديث من الحفل، وطالب عدد من متابعيها بمقاطعتها.
وقررت نانسي عجرم التزام الصمت حتى هذه اللحظة، وعدم التعليق أو توضيح حقيقة ما حصل.