تسعى الشخصية الباحثة عن الكمال، إلى أنْ يكون كلّ شيء حولها، على أعلى مستوى، ولا تقبل بأقلّ من ذلك. كما تسعى إلى تحقيق الكمال، والمثالية، في كلّ نواحي حياتها، العملية والشخصية، بالإضافة إلى أنّها غنية بالعواطف وحب الابتكار.
لكن تلك الشخصية تعود على صاحبتها ببعض المتاعب والمشاكل، فهل أنتِ شخصية باحثة عن الكمال؟ اعرفي ذلك، من خلال ما نقدّمه لكِ من علامات من خلال مجلة "ريدرز دايجست":
تتأملين دون نتيجة
يبدو ذلك منطقيًا بعض الشيء، وذلك لأنّ الشخصية الباحثة عن الكمال، متوترة معظم الوقت، ونادرًا ما تكون هادئة، فقد كشفتْ دراسة، أنّ تلك الشخصية، تكون أقلّ استفادة من التأمّل واليوغا، وقد يرجع ذلك إلى القلق، من عدم أداء الحركات بطريقة صحيحة.
آخر من يغادر ساحة العمل
على الرغم من أنّ التركيز العالي، والتمتع بنظرة ثاقبة، هما بالتأكيد سِمتين إيجابيّتين، تتميّز بهما الشخصية الباحثة عن الكمال، لكن ذلك الهوس بالسيطرة، وإتمام كلّ شيء على ما يرام، يؤثّر سلبًا على علاقاتكِ الرسمية والشخصية. لذلك، ضعي حدودًا لمهاراتكِ، حتى توازني بين حياتكِ العملية والشخصية.
تمرضين كثيرًا
تبذلين كمًا هائًلا من الجهد، وتتحاملين على نفسكِ معظم الوقت، في محاولة للالتزام بمعاييركِ الصّارمة، ممّا يعرّضك بالطّبع، إلى الإجهاد والمرض بشكل دائم.
يتجنّبك الآخرون
معاييركِ العالية، وطبيعتكِ الانتقادية، تجعلكِ عرضة للنرجسية، وأنْ تكونين معادية للمجتمع، كما يكون حسّك الفكاهي عدوانيًا، ممّا يدفع الآخرين إلى تجنّبك. لذا، عليكِ إعادة تقييم كيفية تفاعلكِ مع الآخرين.
فقد أوضح الخبراء، أنّ تلك الشخصية، تكون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، والسرطان، والسُّكَّري، وارتفاع ضغط الدم، وزيادة الوزن، وحتى قصر العمر.
تفرطين في الاهتمام بمظهركِ
قلقة دائمًا، بشأن آراء الآخرين فيكِ، وتقضينَ ساعات في اختيار ملابسكِ، وماكياجكِ والتسوّق أيضًا، وذلك قد يؤدّي إلى مستوى غير صحي من الهوس بمظهركِ، وقد يعرّضك أيضًا للإصابة باضطرابات الأكل، مثل فقدان الشهية، أو الشَّره المرضيّ. فتعلمي أنْ تحبّي ذاتكِ، وتتسامحين مع نفسكِ.