تعدد وسائل التواصل الاجتماعي، وكثرة مستخدميها، دفع وسائل الإعلام لاعتمادها كمصدر للأخبار، خاصة في الوقت الذي يفضل فيه النجوم، الصمت، ويرفضون التصريح حول أمور وإن كانت تتعلق بهم كـ"المرض"، ولكنها في ذات الوقت تهم الجمهور.
ما حدث مؤخرًا مع الفنانة اللبنانية ميريام فارس، حدث مع فنانات أخريات من قبلها، فعندما يرفض الفنانون تحديد نوع المرض الذي أصابهن، يجعل الغموض يلف الحالة الصحية لهن، لذا يبدأ الجمهور والإعلاميون بتفسير الحالة كل على هواه، ومن هؤلاء:
ميريام فارس
نفت الفنانة ميريام فارس إصابتها بمرض السرطان، وذلك عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، موجهة الشكر لجمهورها الذي ساندها في محنتها.
وأكدت "ميريام" أنها تحرص دائما على أن تكون حياتها الشخصية خطا أحمر، ولكن أسرتها أصرّت عليها للرد في هذا الشأن، بعد انتشار خبر إصابتها بالسرطان.
وقالت المطربة اللبنانية إنها مريضة بالفعل، لكنها ليست مصابة بالسرطان، مطالبة بعدم المتاجرة بصحة الناس، كما دعت لكل شخص مريض بالشفاء.
أمل حجازي
الأمر نفسه ينطبق على الفنانة أمل حجازي، التي نفت عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الأخبار التي ترددت حول إصابتها بمرض خطير، قيل إنه السبب في ارتدائها الحجاب.
وقالت أمل: "بتمنى المواقع ما تكتب عناوين أمل تتحدث عن مرضها، أنا والحمد لله مافيني مرض، والمرض الحقيقي هو مرض اللسان، الأمراض ممكن تشفى، بس مرض اللسان مرض مزمن".
وتابعت: "التزامي هو هدية ثمينة من الله عز وجل، وكنت بكامل إرادتي وصحتي وعقلي الحمد لله، وهذه الهدية الثمينة أتمنى أن يتلقاها كل شخص بحاجتها لأني لم أجد السعادة الحقيقية إلا بقرب الله".
سمية الخشاب
سبق أن تعرضت الفنانة سمية الخشاب لوعكة صحية منذ فترة، ألزمت نقلها إلى مستشفى الجوي التخصصي في التجمع الخامس بالقاهرة.
ولم تكشف الفنانة ولا زوجها الفنان أحمد سعد ولا أسرتها أي تفاصيل واضحة عن مرضها المفاجئ، ما جعله يدخل أيضًا في قائمة الأمراض الغامضة.
إيمي سمير غانم
كانت الفنانة دلال عبدالعزيز كشفت منذ فترة عن مرض ابنتها إيمي سمير غانم، دون أن تحدده بالضبط، وقامت بعض المواقع بتكهن المرض، دون تأكيد بالطبع، خاصة مع حالة الصمت التام من زوجها الفنان حسن الرداد وباقي أسرتها؛ ما جعل مرضها أيضًا من الأمراض الغامضة وغير المعروفة في الوسط الفني.