رفعت سيدة بريطانية، دعوى قضائية بقيمة مليون جنيه إسترليني ضدّ صالون تجميل بعد تسببه في إصابتها بجلطة.
وادّعت أديل بيرنز (47 عامًا) أنها دفعت 200 جنيه إسترليني لعلاج شعرها في الصالون، وبسبب الضغط المفرط على رقبتها وشعرها الذي تم غسله ست مرات عانت من سكتة دماغية كبيرة.
وأصبحت بيرنز غير قادرة على الكلام أو المشاهدة أو التحرك بعد 24 ساعة من زيارة الصالون الذي يقع في جلاسجو، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وزعمت بيرنز أن الجلطة سببها سحب رأسها مرارًا إلى الوراء في حوض الصالون، وقال الأطباء إن الغسيل تسبب في جرح رقبتها، وحدوث جلطة حيث توقف تدفق الدم إلى دماغها - المعروف باسم متلازمة "صالون التجميل".
ولا تزال أديل تعاني من صعوبة في الكلام والقراءة والكتابة والتحرك وهي تحاول إعادة بناء حياتها بعد السكتة الدماغية.
وتأمل أديل أن تتحرّك المحكمة - التي تعتقد أنها القضية الأولى من نوعها في أسكتلندا - لتحسين المعايير في صالونات تصفيف الشعر في بريطانيا، فضلًا عن الحصول على تعويض لأن الحادثة تركت أديل غير قادرة على القيادة، ما يعني أنها لن تستطيع العمل، واضطرت إلى بيع منزلها.