تأثّر عدد من النجوم بشكل سلبيّ، برحيل والدهم، لينعكس ذلك على أعمالهم الفنية بشكل ملحوظ، مقارنة بالفترة، التي عملوا فيها وآباؤهم على قيد الحياة، سواء كان ذلك نتيجة تأثرهم نفسيًا بالغياب، أو نتيجة توقّف الدعم والمساعدة، التي كان يمدّهم بها الأب في حياته.
مي نور الشريف
اتُّهِمت مي نور الشريف، بأنّها تعمل في مجال التمثيل بمساعدة والدها، الفنان الراحل نور الشريف، وهو الاتهام، الذي رفضته في حياته، مؤكّدة، أنه لا واسطة في الفن، وأنّها تمثل بموهبتها فقط.
ولكنّ الملاحظ، أنها لم تقدّم أيّ عمل فنيّ، بعد رحيل الفنان الكبير، وآخر أعمالها هو مسلسل "عرفة البحر" الذي قدمته عام ،2012 بمشاركة والدها أيضًا.
كريم محمود عبدالعزيز
قلّتْ أعمال الفنان كريم محمود عبدالعزيز، بعد رحيل "الساحر" محمود عبدالعزيز، بشكل ملحوظ، خاصّة أنه كان مرتبطًا ارتباطًا كبيرًا بوالده، الذي مدّ له يد العون في بداياته الفنية، ولهذا لم يقدّم أيّ عمل فنيّ جديد، منذ سنوات.
وآخر أعماله كان مسلسل "الكابوس" الذي عرض في 2015، وفيلم "جوازة ميري" الذي عرض في 2014، كذلك، العمل الفنيّ، الذي لم يعُرض بعد، هو مسلسل "شقة فيصل".
العكس
خلافا لهؤلاء، هناك عدد من النجوم خرجوا من جلباب آبائهم، في حياتهم، ربّما يصعب أنْ يؤثّر غياب الأب مستقبلاّ، على مسيرتهم الفنية بأيّ شكل.
ومن أبرزهم محمد عادل إمام، الذي أصبح واحدًا من نجوم الشباك في السينما المصرية بعيدًا عن والده الزعيم عادل إمام، وكذلك دنيا سمير غانم، التي فاقت نجوميتها ما حقّقه والدها الفنان الكبير سمير غانم، وغيرهم كثيرون من الفنانين، الذين خرجوا من جلباب آبائهم