سافرت عارضة الأزياء العالمية "كريسي تيغن" برفقة زوجها المغنّي العالمي "جون ليجند" وطفليهما "لونا ومايلز" إلى جزيرة بالي الأندونيسية منذ أسبوع، من أجل قضاء إجازةٍ عائلية بعيداً عن الأضواء الهوليوودية.
وفي يوم أمس الأحد، عكّرت القوى الطبيعية صفو الإجازة الفخمة للعائلة الشهيرة، إذ ضرب زلزال عنيف بقوة 7 درجات على مقياس ريختر السّاحل الشمالي للبلاد، مُخلّفاً وراءه عشرات القتلى، إلى جانب الدّمار الهائل الذي أحدثه على مُستوى البُنى التحتية في البلاد.
تمكّنت كريسي تيغن من مُشاركة جُمهورها بأحداث الزلزال، عن طريق التغريدات المُباشرة وقت حدوثه، فأشارت للـ 10 ملايين مُتابع لحسابها في تويتر، بأنها حملت طفلها وهربت خارج مكان إقامتها عارية، حفاظاً على حياتهما، كما استمرّ الزلزال مُدّة 15 ثانية.
وبعد الضّربة الأولى، أشارت كريسي أنّها كانت ترتجف من شدّة الرّعب، كما أنّها لم تستطع تحديد ما إذا كانت ترتجف من تلقاء نفسها، أم أنّ الأرض تحتها كانت تتحرّك بسبب الهزّات الارتدادية.
جاءت إجازة الثّنائي جون وكريسي إلى بالي، بعدما خضع المُغنّي العالمي إلى لقاءٍ حصري مع مجلّة بيبول، كشف خلاله بأنّ شُغله الشّاغل هو وزوجته في الفترة الحالية هو العائلة، إذ يقضيان مُعظم وقتهما سويّاً، بعيداً عن الأعمال والانشغالات الفنّية.