بعد عامين من بدء تنفيذ حكمها بالحبس لمدة 26 عامًا، بسبب تعمُّدها إسقاط سيارتها في إحدى بحيرات "ملبورن" بأستراليا، وعلى متنها 4 من أطفالها، ما أسفر عن مصرع 3 منهم، وافقت إحدى المحاكم الأسترالية على استئناف حكم حبس اللاجئة الجنوب سودانية آكون جود، بدعوى أن المتهمة التي سبقت إدانتها غير متزنة نفسيًا، وكانت تُعاني من اضطراب عقلي عند وقوع الحادث.
وأكّد محامي المتهمة، التي تبلغ من العمر 38 عامًا، خلال جلسة الاستماع في المحكمة، أن موكلته تعرّضت للعديد من الضغوطات النفسية والمادية التي واجهتها، قبل وبعد هجرتها من جنوب السودان، ما أدّى إلى إصابتها بالاضطراب العقلي، وهو الدافع الذي أقنع المحكمة، بحسب "الديلي ميل".
وكان قد حُكم على اللاجئة الجنوب سودانية بالسجن لمدة 26 عامًا، مع إلغاء تأشيرتها، وترحيلها بعد انتهاء عقوبتها بالحبس، بعد ثبوت تعمُّدها إسقاط سيارتها، وعلى متنها كل أبنائها، في إحدى البحيرات في ضاحية ويندهام فيل في ملبورن، خلال شهر يونيو من عام 2016، أي قبل عامين من الآن.
يُذكر أن التحريات أثبتت حينها أن "جود" وبعد سفرها إلى أستراليا، أقامت علاقة غير شرعية مع أحد أقارب زوجها المتوفّى، وأنجبت منه هؤلاء الأطفال الأربعة.
