تعدُّ الماسكارا من أهم المستحضرات التجميلية على الإطلاق، فهي لا تمنح رموشك الطول والكثافة المرجوين فحسب، بل تُضفي على عينيك الاتّساع والجاذبية الآسرة، لكنها فقدت بريقها وأهميتها بعد ظهور بدائل تجميلية الجديدة، والحلول طويلة الأمد لرموش كثيفة طويلة.
وفقًا للتقرير الصادر عن مجلة بيزنس أوف فاشن، باتت البدائل التجميلية الجديدة كتقنية تطويل الرموش والمعروفة بـLash Lifting، واكتنشن الرموش أو الرموش المستعارة، والتلوين أو الصباغة، الأكثر انتشارًا وشعبية بين النساء، وحققت نسبة مبيعات عالية، تفوق مبيعات الماسكارا بأضعاف مضاعفة في الآونة الأخيرة.
وبحسب التقرير، انخفضت مبيعات الشركات من الماسكارا بنسبة 4 في المائة، في السنوات الثلاث الماضية، وستقلّ تدريجيًا حتى تصل إلى 2 في المائة بحلول عام 2021، ويرجع السبب لحصول الحلول والعلاجات التجميلية الأخرى، إلى إعجاب وإقبال شديدين من قبل النساء، وأصبحت الأكثر شعبية ورواجًا.
قد تتساءلين هنا، كيف ذلك وهذه الحلول تستغرق وقتًا أطول من الماسكارا التي تؤتي بنتائجها فور تطبيقها؟ ولعل الإجابة تكمن في أن هذه البدائل تدوم لأشهر طويلة، وتعدّ من الحلول العملية، التي أثبتت فعاليتها على المدى الطويل، وتمنحك إطلالة طبيعية خالية من التلطيخ، بفعل الطقس والعوامل المختلفة.
تقول سارة جيندال وهي خبيرة التجميل في شركة Mintel: "تُقدّم هذه البدائل التجميلية، مزايا عديدة للنساء، لا سيما السيدات العاملات، نظرًا لأنها توفّر الوقت والجهد، وتسهّل من تطبيق مكياجهن في الصباح، لذا لا تمانع معظمهن، في دفع مبالغ أكثر، مقابل الحصول على إطلالة طبيعية خالية من التلطيخ، توفر عليهن الجهد والوقت وتمنحهن ثقة في إطلالتهن، وهي لا تقدّر بملايين الجنيهات".