أفصح مصدر مقرّب من دوقة ساسكس ميغان ماركل، أنها تشعر بامتعاض وضيق لعدم السماح لها، بموجب البروتوكولات الملكية، من التعليق أو الإدلاء بأي تصريحات، تخصّ الجدل الذي أثير مؤخرًا حول والدها نتيجة لكثرة تدخله في حياتها.
وأضاف المصدر لمجلة يو إس ويكلي، أنه ونتيجة لوجود مكتب صحفي وإعلامي خاص بالقصر الملكي في المملكة المتحدة، فإنه لم يعد بمقدور ميغان الاستعانة بالناطق باسمها، وبالتالي لا يمكنها اتخاذ قرارات بشأن ما يمكنها أو لا يمكنها التعليق عليه، ولهذا فإنها محبطة جدًا لعدم تمكنها من قول أي شيء بخصوص والدها.
وواصل المصدر بقوله "ميغان غير قادرة تمامًا على منع هذه النوعية من الأخبار. وكل شيء لابد وأن يتم التعامل معه من خلال القصر الرسمي، فهي لم يعد لديها المتحدث الرسمي أو مسؤول العلاقات العامة الخاص بها، كما لا يمكنها التعليق بأي شيء على تويتر ولا يمكنها التواصل مع والدها لتخبره بأن يتوقف عن التحدث إلى الصحافة، خصوصًا وأن تعليقات والدها تحظى بتأثير مباشر على كل شيء".
ويتزامن ذلك الأمر مع "حالة الخوف" التي تعيشها ميغان، بسبب احتمالية أن يقوم والدها بتسريب أي محادثة بينهما للصحافة، ومن ثم قد يتسبب ذلك في إثارة مزيد من المتاعب، والضغوط والمشكلات بالنسبة للعائلة الملكية.
