لم يكن الحكم الصادر اليوم الثلاثاء ضدّ المطرب الشعبي المصري محمود الحسيني بحبسه 3 أشهر في واقعة تعديه على زوجته، الأول من نوعه في الوسط الفني.
وشهد الوسط الفني في مصر على مدار السنوات الماضية العديد من الخلافات الزوجية التي ذهب بعضها إلى ساحات المحاكم وانتهت بأحكام قضائية.
لقاء سويدان وحسين فهمي
أشهر حالات الخلافات الأسرية في الوسط الفني ما جرى بين لقاء سويدان والفنان حسين فهمي، حيث ذهبت علاقتهما بعد حب استمر سنوات وتطور لزواج في عام 2007 إلى خلافات حادة انتهت بطلاقهما.
واستمرّت الأزمة بين فهمي وطليقته سويدان بعدما امتنع الفنان المصري عن سداد نفقتي المتعة والعدة لزوجته، قبل أن تحصل لقاء على حكم قضائي يلزم حسين بدفع 720 ألف جنيه لها.
رانيا يوسف
الواقعة نفسها شهدتها العلاقة الزوجية التي ربطت بين رانيا يوسف وزوجها المنتج محمد مختار، حيث انتقلت الخلافات بينهما إلى المحاكم، بعدما رفعت الفنانة قضية خلع على زوجها اشتكت فيها من اعتدائه المستمر عليها أمام أبنائهما.
وواصل الطرفان رفع قضايا على بعضهما أمام المحاكم إحداها كانت تحرير محضر من مختار ضد الفنانة الشهيرة اتهمها بتحريض أبنائهما على كراهيته، وآخر من الفنانة ضده بسبب عدم دفعه نفقتها.
بوسي
وفي الطرب الشعبي أقيمت قضية أخرى بين المطربة الشعبية بوسي ووليد فطين، فقد اتهم الأخير بوسي بالتوقيع على شيكات دون رصيد، لترد هي برفع دعاوى قضائية ضده اتهمته بخيانة الائتمان والتشهير بها.
وصدر ضد الفنانة بوسي عدد من الأحكام القضائية في وقائع تزوير شيكات بدون رصيد، ليطالب طليقها بتنفيذ تلك الأحكام ضدها، إلا أن المطربة الشهيرة تحاول من خلال نقض تلك الأحكام وقف تنفيذها للهرب من حبسها عدة سنوات.
أحمد الفيشاوي وهند الحناوي
تحوّلت العلاقة الزوجية السرية بين الفنان أحمد الفيشاوي والمهندسة هند الحناوي إلى العلن، بعدما افتضح أمرهما وذهبا إلى ساحات المحاكم، بعد مطالبة الحناوي لزوجها الفنان بدفع نفقتها هي وابنتها.
ورغم رفض الفيشاوي الاعتراف في البداية بزواجه من المهندسة هند لكنه عاد واعترف بها مجددًا، فيما رفض دفع نفقتها، ويصر على مواصلة رفض أية أحكام قضائية صادرة ضده في هذا الشأن.
أحمد عز وزينة
من أشهر القضايا المثيرة للجدل في الوسط الفني بمصر، الخلافات التي نشبت بين الفنانين أحمد عز وزينة بعدما أنكر الممثل الشهير زواجه من الفنانة زينة، ورفضه كذلك الاعتراف بنسب توأمها عز الدين وزين الدين له.
ودخل الطرفان في ملاسنات انتقلا على إثرها إلى ساحات المحاكم ليمتد الأمر عدة سنوات ويبقى نسب الطفلين معلقًا.