عندما يتعلق الأمر بصيحات عارضات الأزياء، فإن العارضة الفلسطينية الأصل جيجي حديد هي من كانت وراء سبب انتشار أغلبها، فقد ساهمت عارضة الأزياء البالغة من العمر 23 عامًا في انتشار الأحذية الرياضية القبيحة، والنظارات الشمسية الصغيرة، والأهم من ذلك كله، حقيبة اليد المُصغّرة.
لكن الإطلالة الأخيرة لجيجي حديد جعلتنا نتساءل: هل وصل عصر حقيبة اليد المصغرة إلى النهاية؟ وإذا كان الأمر كذلك، فهل ستحل مكانها الحقيبة الضخمة؟
أطلّت علينا العارضة حديد أثناء تواجدها في نيويورك، بإطلالة كاجوال ارتدت فيها بنطلون جينز ريترو نسقته مع توب أزرق بحمالات السباغيتي، كما انتعلت زوجا من أحذية كعب النيود من كريستيان لوبوتان، وحملت حقيبة شانيل كلاسيك فلاب ذات الحجم الكبير.
تُعد حقيبة شانيل النسخة الضخمة المطرزة بالترتر لإحدى حقائب يد العلامة الأكثر تميزًا، وهي من مجموعة شانيل لربيع 2018، وتباع بسعر 4890 دولارًا، ومما يثير الدهشة أنّها واحدة من خيارات "شانيل" ذات السعر المعتدل.
وكانت جيجي، مثل شقيقتها بيلا، إحدى أبرز مُحبّات حقائب اليد المصغرة، وفي الماضي، تجنّبت حمل حقائب "توت" الضخمة، واستبدلتها بحقيبة الظهر، كل هذا من أجل حمل حقيبة يد مُصغرة.
وبغض النظر عما إذا كانت كيندال جينر و بيلا حديد لا تزالان تميلان إلى الحقائب المصغرة، فإنه من الواضح أن جيجي قد تبنت صيحة جديدة، وستسعى إلى انتشارها بسبب تأثيرها على الموضة البارزة إلى حدّ كبير.