احتلّتْ نجمة تلفزيون الواقع الصّغرى، كايلي جينر، غلاف مجلّة الأعمال فوربس، التي ركّزتْ في عددها لشهر أغسطس المُقبل، على النّساء الأمريكيات المليارديريات، وأطلقتْ على كايلي لقب "أصغر عصامية مليارديرية".
وبحسب المجلّة، قُدّرتْ ثروة كايلي بـ 900 مليون دولار، ويعود الفضل في ذلك إلى إمبراطورية المكياج "كايلي كوزمتكس"، التي أسّستها في عام 2015، والتي أطلقتْ من خلالها اختراعًا جديدًا في عالم المكياج، ألا وهو "أحمر الشّفاه السّائل" تحت مُسمّى Kylie Lip Kits، والذي بيع في غُضون ثوانٍ من إطلاقه في متجرها الإلكتروني.
أضافتْ المجلّة في مقالتها، بأنّه عندما تتخطّى ثروة كايلي المليار دولار، ستجلس بالفعل على عرش "أصغر عصامية مليارديرية"، مُزيحةً بذلك "مارك زوكربيرج"، مؤسّس موقع التواصل الأضخم عالميّاً "فيسبوك".
ومن الحقائق المُثيرة للاهتمام عن كايلي جينر، والتي كشفتها فوربس، هو أنّ والدتها كريس جينر، 62 عامًا، هي من تُدير أموال ابنتها، مُقابل 10% من أرباح كايلي، بما معناه، أنّ كايلي جينر صرفتْ لوالدتها كريس جينر مبلغ 17 مليون دولار، كراتب سنوي لها في العام الماضي.
وعلى الرّغم من الأرباح الضّخمة، التي تُحققها والدة ستورمي ويبستر، إلّا أنّه يعمل في شركتها فقط7 موظفين بدوامٍ كامل، و5 موظفين بدوامٍ جُزئي، مع استعانتها بمصادر خارجية، لإتمام أعمال الإنتاج والمبيعات.
يُذكر أنّ كايلي جينر، هي الفتاة الأكثر ثراءً في عائلة كارداشيان-جينر، ليليها والدها المُتحوّل كاتلين جينر بثروة 100 مليون دولار، ولتحتلّ كيم كارداشيان المركز الثالث بثروة 350 مليون دولار، وفي المركز الرّابع كريس جينر بثروة 60 مليون دولار، لتأتي كلوي كارداشيان في المركز الخامس، بثروة 40 مليون دولار، ومن ثمّ كورتني كارداشيان بثروة 35 مليون دولار، وآخرهن كيندال جينر، بثروة 18 مليون دولار.
